رسالةٌ إلى ملاكي
تحيّة غرام .. تحيّة وئامٍ و هيام .. تحيّة أشواقٍ ملتهبة ..
تحية حبٍ منّي لملاكي –أجمل ما خلق ربي من بشر- فعند وصفكِ حبيبي .. لا ينتهي الكلام .. و من ثمّ .. السلااام ..
بعد أن غمرتني اللهفة لعينيك الرائعتين ، و بعد أن تناقصت عقاقير إدمانك " متيّمي" في دمي ثار جنوني ، واستُثيرت أشواقي ،
واضطرب فؤادي بحثاً عنكِ في كل مكان ، ولم يجد نفسهُ بين يديك – كالماضي- ..
و بعد أن افتقد سمعي صوتاً عذباً رقيق الهمس ، ساحراً للقلب ، و افتقدت عيناي عيوناً ذهبيةً حالمة ، نظرتها سهم عشقٍ يردي ألباب المرهفين ..
ارتجفت أمامي أقلامي ، و تناثرت أوراقي البيضاء ، و سطّرت سطوراً ناعمة .. قد طوت ما بينها كلاماً من ما بعثرتيه في كياني يا ساكنة الوجدان ..
كلامٌ ، يبدأ بـ ♫أحبّك♫ ــ و ينتهي بــ ♫أشتاق إليك♫ ــ ، ويعرض الوسط صورةً تجرّدت من كل الألوان عن معاناتي بوحدتي ،
و ألمي لبعد التواصلَ بيني و بينك .. رغم أنّ أرواحنا تسبقنا و تتعانق في كل لحظةٍ سعيدة من لحظاتي القاتمة ..
نعم .. قد يزعمون أنهم فرقونا .. و هم لا يدرون أن الغيوم لو فارقت سماءها لانكتبت نهاية حياة البشرية ..
نعم .. قد يظنون أنهم أبعدونا .. و هم لا يعلمون أن الأرض بغياب شمسها ما ارتسمت إلا في أفلام الخيال ..
بعثرونا مكاناً .. شتتونا زماناً .. حوّلونا خيالاً .. و لكن ما فرّقونا ، بل أرغمونا على أن نشتاقَ أكثر .. فشكراً لهم ..
حبيبي .. حبيبي أنت قبلاً ، حبيبي أنت الآن ، حبيبي دوماً ، و مهما طال الزمان ..
صحيح أنني أتلوّى لغيابك من أمامي ، و لكنّك كالقمر البعيد .. تفصلنا مسافاتُ سنينٍ ضوئيةِ مخيفة ..
و لكنني أشعر بدفء نورِه ، و أرى ضوءه بوضوح في الليالي المظلمة ..
حبيبي .. يا آية ربّي المرسلةَ إليّ .. أتذكر لقائنا الأوّل ؟؟
في ساحةٍ ضجيجها رياحُ حبٍ و هيام ..
و الباب العتيق .. و الطاولة .. و الطريق المزروع زهوراً أنثوية و بيلسان بعد مرورك الرقيق ؟؟
أم تذكر الحديقة ، و الكرسي المعتّق ، و اليد الحنونة ، و الوقت الهارب منّا كفريسةٍ مطارَدة !!
ذكرياتي تلك ، ليست دفاتر ماضٍ مغلّقة .. بل إنها بوابة الفردوس التي تنتظرنا .. لنرسم دروب دخولها معاً ..
و ندق خطوتنا الأولى لنفتح طريق الورود الجميلة ..
و أعدك أن تعود الظروف أفضل من السابق ..
و ختاماً لرسالتي ..
أريد منك الأمان على نفسك ، و الوداد لروحك الدافئة ..
أريد لك الراحة .. أريد لك الطمأنينة ..
اجعلني لديك مؤشّراً للثواني ، و تكون أنت لي عقرباً للدقائق .. نطوي المسافات التي تفصلنا ، و نتعانق في كل دقيقة .. في ساعةِ الحبّ ..
ولتجعلني في كلّ صورةٍ من صورك المعلقة على الجدران و أبوابِ الخزائن ..
خيالاً مرافقاً .. و المداعب لخصائل شعركِ الناعم ..
بودّي أن أكتب لك بما يحتويهِ صدري أكثر ، و أجسّد لك الحبّ أكثراً فأكثر ..
و لكن البقيّة تبقى في القلوب دائماًُ .. خوفاً من ضياع الورق ..
وفّقك الله لكل خير حبيبي، وسدّد خطاك ، و حماك لي ..
عسى أن تكون هذه الرسالة الأخيرة التي تحمل في طيّاتها ألم الغياب ، و صدى الوِحدة ..
سأشتاق لك شوقاً أعظم من شوقي لحلاوةِ الحياة .. و تأكد دوماً و أبداً أنني ..
أحبّكِ ..
تحيّة غرام .. تحيّة وئامٍ و هيام .. تحيّة أشواقٍ ملتهبة ..
تحية حبٍ منّي لملاكي –أجمل ما خلق ربي من بشر- فعند وصفكِ حبيبي .. لا ينتهي الكلام .. و من ثمّ .. السلااام ..
بعد أن غمرتني اللهفة لعينيك الرائعتين ، و بعد أن تناقصت عقاقير إدمانك " متيّمي" في دمي ثار جنوني ، واستُثيرت أشواقي ،
واضطرب فؤادي بحثاً عنكِ في كل مكان ، ولم يجد نفسهُ بين يديك – كالماضي- ..
و بعد أن افتقد سمعي صوتاً عذباً رقيق الهمس ، ساحراً للقلب ، و افتقدت عيناي عيوناً ذهبيةً حالمة ، نظرتها سهم عشقٍ يردي ألباب المرهفين ..
ارتجفت أمامي أقلامي ، و تناثرت أوراقي البيضاء ، و سطّرت سطوراً ناعمة .. قد طوت ما بينها كلاماً من ما بعثرتيه في كياني يا ساكنة الوجدان ..
كلامٌ ، يبدأ بـ ♫أحبّك♫ ــ و ينتهي بــ ♫أشتاق إليك♫ ــ ، ويعرض الوسط صورةً تجرّدت من كل الألوان عن معاناتي بوحدتي ،
و ألمي لبعد التواصلَ بيني و بينك .. رغم أنّ أرواحنا تسبقنا و تتعانق في كل لحظةٍ سعيدة من لحظاتي القاتمة ..
نعم .. قد يزعمون أنهم فرقونا .. و هم لا يدرون أن الغيوم لو فارقت سماءها لانكتبت نهاية حياة البشرية ..
نعم .. قد يظنون أنهم أبعدونا .. و هم لا يعلمون أن الأرض بغياب شمسها ما ارتسمت إلا في أفلام الخيال ..
بعثرونا مكاناً .. شتتونا زماناً .. حوّلونا خيالاً .. و لكن ما فرّقونا ، بل أرغمونا على أن نشتاقَ أكثر .. فشكراً لهم ..
حبيبي .. حبيبي أنت قبلاً ، حبيبي أنت الآن ، حبيبي دوماً ، و مهما طال الزمان ..
صحيح أنني أتلوّى لغيابك من أمامي ، و لكنّك كالقمر البعيد .. تفصلنا مسافاتُ سنينٍ ضوئيةِ مخيفة ..
و لكنني أشعر بدفء نورِه ، و أرى ضوءه بوضوح في الليالي المظلمة ..
حبيبي .. يا آية ربّي المرسلةَ إليّ .. أتذكر لقائنا الأوّل ؟؟
في ساحةٍ ضجيجها رياحُ حبٍ و هيام ..
و الباب العتيق .. و الطاولة .. و الطريق المزروع زهوراً أنثوية و بيلسان بعد مرورك الرقيق ؟؟
أم تذكر الحديقة ، و الكرسي المعتّق ، و اليد الحنونة ، و الوقت الهارب منّا كفريسةٍ مطارَدة !!
ذكرياتي تلك ، ليست دفاتر ماضٍ مغلّقة .. بل إنها بوابة الفردوس التي تنتظرنا .. لنرسم دروب دخولها معاً ..
و ندق خطوتنا الأولى لنفتح طريق الورود الجميلة ..
و أعدك أن تعود الظروف أفضل من السابق ..
و ختاماً لرسالتي ..
أريد منك الأمان على نفسك ، و الوداد لروحك الدافئة ..
أريد لك الراحة .. أريد لك الطمأنينة ..
اجعلني لديك مؤشّراً للثواني ، و تكون أنت لي عقرباً للدقائق .. نطوي المسافات التي تفصلنا ، و نتعانق في كل دقيقة .. في ساعةِ الحبّ ..
ولتجعلني في كلّ صورةٍ من صورك المعلقة على الجدران و أبوابِ الخزائن ..
خيالاً مرافقاً .. و المداعب لخصائل شعركِ الناعم ..
بودّي أن أكتب لك بما يحتويهِ صدري أكثر ، و أجسّد لك الحبّ أكثراً فأكثر ..
و لكن البقيّة تبقى في القلوب دائماًُ .. خوفاً من ضياع الورق ..
وفّقك الله لكل خير حبيبي، وسدّد خطاك ، و حماك لي ..
عسى أن تكون هذه الرسالة الأخيرة التي تحمل في طيّاتها ألم الغياب ، و صدى الوِحدة ..
سأشتاق لك شوقاً أعظم من شوقي لحلاوةِ الحياة .. و تأكد دوماً و أبداً أنني ..
أحبّكِ ..