اخوتي وأخواتي أعضاء هذا ألمنتدى وزواره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم رائعة من روائع أمير الشعراء أحمدشوقي
سلوا قلبى غداه لعل على الجمال له عتابا
ويسأل فى الحوادث ذو صوب
فهل ترك الجمال له صوابا؟
وكنت إذا سألت القلب يوما
تولى الدم عن قلبى الجوابا
ولى بين الضلوع دم ولحم هما الواهي الذى ثكل الشبابا
تسرب فى الدموع فقلت ولى وصفق فى القلوب فقلت تابا
ولو خلقت قلوب من حديد لما حملت كما حمل العذابا
ولا ينبيك عن خلق الليالى كمن فقد الأحبة والصحابا
فمن يغتر بالدنيا فإني جنيت بروضها وردا وشوكا
لبست بها فأبليت الثيابا ذقت بكأسها شهدا وصابا
فلم أر غير حكم الله حكما ولم أر دون باب الله بابا
وأن البر خير فى حياة وأبقى بعد صاحبه صوابا
نبي االبر بينه سبيلا وسن خلاله وهدى الشعابا
وكان بيانه للهدى سبلا وكانت خيله للحق غابا
وعلمنا بناء المجد حتى اخذنا أمرة الأرض اغتصابا
وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استصعى على قوم منال
إذا الأقدام كان لهم ركابا
أبا الزهراء قد جاوزت قدرى
بمدحك بيا أن لى انتسابا
فما عرف البلاغة ذو بيان
إذا لم يتخذك له كتابا
مدحت المالكين فزدت قدرا
وحين مدحتك اجتزت السحابا
سألت الله فى ابناء دينى
وما للمسلمين سواك حصن
إذا ما الضر مسهمو ونابا
فإن تكن الوسيلة لى أجابا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم رائعة من روائع أمير الشعراء أحمدشوقي
سلوا قلبى غداه لعل على الجمال له عتابا
ويسأل فى الحوادث ذو صوب
فهل ترك الجمال له صوابا؟
وكنت إذا سألت القلب يوما
تولى الدم عن قلبى الجوابا
ولى بين الضلوع دم ولحم هما الواهي الذى ثكل الشبابا
تسرب فى الدموع فقلت ولى وصفق فى القلوب فقلت تابا
ولو خلقت قلوب من حديد لما حملت كما حمل العذابا
ولا ينبيك عن خلق الليالى كمن فقد الأحبة والصحابا
فمن يغتر بالدنيا فإني جنيت بروضها وردا وشوكا
لبست بها فأبليت الثيابا ذقت بكأسها شهدا وصابا
فلم أر غير حكم الله حكما ولم أر دون باب الله بابا
وأن البر خير فى حياة وأبقى بعد صاحبه صوابا
نبي االبر بينه سبيلا وسن خلاله وهدى الشعابا
وكان بيانه للهدى سبلا وكانت خيله للحق غابا
وعلمنا بناء المجد حتى اخذنا أمرة الأرض اغتصابا
وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استصعى على قوم منال
إذا الأقدام كان لهم ركابا
أبا الزهراء قد جاوزت قدرى
بمدحك بيا أن لى انتسابا
فما عرف البلاغة ذو بيان
إذا لم يتخذك له كتابا
مدحت المالكين فزدت قدرا
وحين مدحتك اجتزت السحابا
سألت الله فى ابناء دينى
وما للمسلمين سواك حصن
إذا ما الضر مسهمو ونابا
فإن تكن الوسيلة لى أجابا