عذراء ضاءت كالهلال بناضري
حسناء والأهداب سحرها آسري
لا تسألي تاريخ ميلادي متى
عيناك ميلادي وأمسي وحاضري
أهواك لا زيف ولست بمدع
بل كان حبك من يجوب بخاطري
يا غيمة حملت مياه عواطفي
زرعت قلبي بالورود لتمطري
عيناك يا وحشية العينين لو
تدرين كم أهوى ولست بمفتري
لأنك أقرب من حواسي كلها
زيدي مباهاةبذاك وفاخري
*
رضا العبدلله