[size=21]
القيصر ـــ أحداث عام
-
حتى اليوم عام مضى على فراق مدينته ...
ما أصعبها تلك الدمعة لم تجد من يمسحها من خد بعيد ...
ما أصعبها حياة الوحدة
قالوا : حتى الجنة لا يسكنها الوحيد ...
والنوم كيف سبيل النوم إلى عيون ساهر شارد في باب بيته المستدير نحوه ...
يصارع الوسادة كي ينام كما تصارعها أرملة غادرها الفقيد ...
ورعشة الشوق حين يذكر أحبابا تركوا بصماتهم على جدران قلبه المضجر حتى من نفسه
والهارب من أي قصة حب جديد ....
بارع التمثيل أمام نفسه الملهوفة للعودة
يقول لها لا أريد .....
لم يعد يطيق العودة ... يقول إلى من أعود فمن يوم مجيئي وهي امرأة صارت لغيري
إلى من أشد رحال العودة قاصدا تلك المدينة... ولماذا .... ؟
يقول .... ماذا سيحصل لي لو التقيتها
هل سأرتبك كالأطفال مرة أخرى
أم إلى هنا سأهرب من جديد...
ثم ماذا إن رأيت طفلا بين يديها .... ماذا أقول لقصائدي ... أين التي وعدت الشعر بها
هل سأقول له :
هي تلك من كنت أريد؟
خسارة أمضيت عامين من الفشل من أجلها والنهاية لم تكن لي
كانت لابن خالتها ..لا أدري هل في هذا العام مزيد ...
سمعت أن شتاء هذا العام أسقط أمطارا وأسال وديانا لم يشبه في الوفرة شتاء عام آخر قد مضى
لكن النتيجة ... لا شيء
كأنه لم يمطر ماءا.... كأنه أمطر الحديد ....
وغلاء الأسعار والأزمة الاقتصادية والله لم تكن قبل زواجها من ذاك المسمى ابن خالتها
أحس بأن الاقتصاد أعلن التضامن معي حين تغير في صباح دخلتها..!
يالله... ماذا سيحصل لو رزقت بوليد
بالله ماذا يجري .... كأنه كان متوقفا ... زمن الحب الذي عشناه معا
طوال هذا العام يتمتم قبل الغفوة هكذا .... لا ينام قبل أن يراجع أحداث هذا العام وينفض عن كاهله ما خلفه الحب عليه من غبار وصديد
-
مذكرات القيصر ــ ///o/
[/size]-
حتى اليوم عام مضى على فراق مدينته ...
ما أصعبها تلك الدمعة لم تجد من يمسحها من خد بعيد ...
ما أصعبها حياة الوحدة
قالوا : حتى الجنة لا يسكنها الوحيد ...
والنوم كيف سبيل النوم إلى عيون ساهر شارد في باب بيته المستدير نحوه ...
يصارع الوسادة كي ينام كما تصارعها أرملة غادرها الفقيد ...
ورعشة الشوق حين يذكر أحبابا تركوا بصماتهم على جدران قلبه المضجر حتى من نفسه
والهارب من أي قصة حب جديد ....
بارع التمثيل أمام نفسه الملهوفة للعودة
يقول لها لا أريد .....
لم يعد يطيق العودة ... يقول إلى من أعود فمن يوم مجيئي وهي امرأة صارت لغيري
إلى من أشد رحال العودة قاصدا تلك المدينة... ولماذا .... ؟
يقول .... ماذا سيحصل لي لو التقيتها
هل سأرتبك كالأطفال مرة أخرى
أم إلى هنا سأهرب من جديد...
ثم ماذا إن رأيت طفلا بين يديها .... ماذا أقول لقصائدي ... أين التي وعدت الشعر بها
هل سأقول له :
هي تلك من كنت أريد؟
خسارة أمضيت عامين من الفشل من أجلها والنهاية لم تكن لي
كانت لابن خالتها ..لا أدري هل في هذا العام مزيد ...
سمعت أن شتاء هذا العام أسقط أمطارا وأسال وديانا لم يشبه في الوفرة شتاء عام آخر قد مضى
لكن النتيجة ... لا شيء
كأنه لم يمطر ماءا.... كأنه أمطر الحديد ....
وغلاء الأسعار والأزمة الاقتصادية والله لم تكن قبل زواجها من ذاك المسمى ابن خالتها
أحس بأن الاقتصاد أعلن التضامن معي حين تغير في صباح دخلتها..!
يالله... ماذا سيحصل لو رزقت بوليد
بالله ماذا يجري .... كأنه كان متوقفا ... زمن الحب الذي عشناه معا
طوال هذا العام يتمتم قبل الغفوة هكذا .... لا ينام قبل أن يراجع أحداث هذا العام وينفض عن كاهله ما خلفه الحب عليه من غبار وصديد
-
مذكرات القيصر ــ ///o/