الدجاجه
********* ***************
ذ هب رجل الى محل بيع الدجاج و معه دجاجة مذبوحة لأجل أن ينظفها و يقطعها، فطلب منه صاحب المحل أن يتركها و يعود بعد نصف ساعة حيث سيكون قد نظفها و قطعها.
وبعد أن ذهب الرجل، حضر القاضي يبحث عن دجاج لبيته فأجابه صاحب المحل أنه لا يوجد دجاج... فقال القاضي و ما هذه...؟؟
قال صاحب المحل : هذه لرجل أحضرها كي أقطعها و سيعود ليأخذها بعد قليل
قاله القاضى : أعطنى اياها واذا جاءك صاحبها قل له أن الدجاجة طارت
قال صاحب المحل: وكيف تطير الدجاجة و الرجل أحضرها مذبوحة ؟؟؟
قاله القاضى : لا عليك قل له كذا ... ودعه يشكيك. قال صاحب المحل: حسبنا الله و نعم الوكيل...
وبعد حين جاء صاحب الدجاجة وسأل عنها
فأخبره صاحب المحل أنها طارت
قال صاحب الدجاجة : كيف تطير و قد أحضرتها مذبوحة؟!
وبعد جدال و خصام ....قال صاحب الدجاجة : لنحتكم لدى القاضى .
و فى الطريق الى القاضى كان هناك اثنان يختصمان و يتضاربان ... أحدهما مسلم والآخر يهودى
حاول صاحب المحل أن يفرق بينهما ولكن اصبعه دخلت في عين اليهودى وفقأها.
تجمع الناس وأمسكوا صاحب المحل وقالوا هذا الذي فقأ عين اليهودى وصارت القضية قضيتين.
و قاموا بجره الى القاضى .
حين اقتربوا من المحكمة حاول أن يهرب منهم فجرى
وجروا وراءه ... ودخل فى مسجد وهم وراءه ... وركب فوق المنارة وهم وراءه ...
حينها لم يجد بدا أن يقفز من فوق المنارة ، ووقع على رجل عجوز فقتله...جاء ابن الرجل العجوز يريد أن يفتك بصاحب المحل ثأرا لوالده ... ولكن الناس حالوا بينه و بين ذلك و ذهب الجميع الى القاضي ...
ولما رآه القاضى ضحك معتقدا أن الأمر هينا و لا يعدو قضية الدجاجة .. ولم يعلم بعد أن صاحب المحل علية ثلاثة قضايا :
1) سرقة الدجاجة
2) اتلاف عين اليهودى
3) قتل الرجل العجوز
و حين علم القاضى بالأمر أمسك راسه بين يديه مفكرا وقال قدموا القضايا كل على حدا
حضر صاحب الدجاجة وقال: هذا ياقاضى سرق دجاجتى وأنا قد أعطيته اياها مذبوحة و يزعم أنها طارت ...
قال القاضى : هل تؤمن بالله
قال صاحب الدجاجة : ونعم بالله
قاله القاضى : ( يحيي العظام وهى رميم ) اذهب فليس لك شيء عند الرجل...!
ثم دخل اليهودى فقال : هذا الرجل فقأ عيني
فجلس القاضى يفكر وهو في أشد الحيرة ...
وبعد حين قال القاضى لليهودى : دية المسلم للكافر النصف يعنى نفقأ عينك الثانية حتى تستطيع أن تقتص منه بأن تفقأ له عينا واحدة ...!
فقال اليهودى : لا حاجة بي للقصاص ... قد سامحته و لا أريد شيئا بعد...
فقال القاضى : أعطونا القضية الثالثة ...
فجاء ابن العجوز وقال : ياقاضى هذا الرجل قتل والدي حيث قفز من أعلى المنارة فوقع عليه ...
جلس القاضي يفكر الى أن اهتدى للحل ، وقال :
تذهب الى المسجد فتعتلي المنارة وتقفز على الرجل، وهكذا تقتص لوالدك ...
فقال الشاب : واذا تحرك من مكانه يمكن أن اموت ...! قال القاضى : ستكون هذه مشكلتك أنت ... حين قفز الرجل لماذا بقي أبوك مكانه و لم يتحرك ..؟؟!!!
وهكذا خرج صاحب المحل من القضايا دون ان يدان بشيء وذلك لدهاء القاضي و سعة حيلته
********* ***************
ذ هب رجل الى محل بيع الدجاج و معه دجاجة مذبوحة لأجل أن ينظفها و يقطعها، فطلب منه صاحب المحل أن يتركها و يعود بعد نصف ساعة حيث سيكون قد نظفها و قطعها.
وبعد أن ذهب الرجل، حضر القاضي يبحث عن دجاج لبيته فأجابه صاحب المحل أنه لا يوجد دجاج... فقال القاضي و ما هذه...؟؟
قال صاحب المحل : هذه لرجل أحضرها كي أقطعها و سيعود ليأخذها بعد قليل
قاله القاضى : أعطنى اياها واذا جاءك صاحبها قل له أن الدجاجة طارت
قال صاحب المحل: وكيف تطير الدجاجة و الرجل أحضرها مذبوحة ؟؟؟
قاله القاضى : لا عليك قل له كذا ... ودعه يشكيك. قال صاحب المحل: حسبنا الله و نعم الوكيل...
وبعد حين جاء صاحب الدجاجة وسأل عنها
فأخبره صاحب المحل أنها طارت
قال صاحب الدجاجة : كيف تطير و قد أحضرتها مذبوحة؟!
وبعد جدال و خصام ....قال صاحب الدجاجة : لنحتكم لدى القاضى .
و فى الطريق الى القاضى كان هناك اثنان يختصمان و يتضاربان ... أحدهما مسلم والآخر يهودى
حاول صاحب المحل أن يفرق بينهما ولكن اصبعه دخلت في عين اليهودى وفقأها.
تجمع الناس وأمسكوا صاحب المحل وقالوا هذا الذي فقأ عين اليهودى وصارت القضية قضيتين.
و قاموا بجره الى القاضى .
حين اقتربوا من المحكمة حاول أن يهرب منهم فجرى
وجروا وراءه ... ودخل فى مسجد وهم وراءه ... وركب فوق المنارة وهم وراءه ...
حينها لم يجد بدا أن يقفز من فوق المنارة ، ووقع على رجل عجوز فقتله...جاء ابن الرجل العجوز يريد أن يفتك بصاحب المحل ثأرا لوالده ... ولكن الناس حالوا بينه و بين ذلك و ذهب الجميع الى القاضي ...
ولما رآه القاضى ضحك معتقدا أن الأمر هينا و لا يعدو قضية الدجاجة .. ولم يعلم بعد أن صاحب المحل علية ثلاثة قضايا :
1) سرقة الدجاجة
2) اتلاف عين اليهودى
3) قتل الرجل العجوز
و حين علم القاضى بالأمر أمسك راسه بين يديه مفكرا وقال قدموا القضايا كل على حدا
حضر صاحب الدجاجة وقال: هذا ياقاضى سرق دجاجتى وأنا قد أعطيته اياها مذبوحة و يزعم أنها طارت ...
قال القاضى : هل تؤمن بالله
قال صاحب الدجاجة : ونعم بالله
قاله القاضى : ( يحيي العظام وهى رميم ) اذهب فليس لك شيء عند الرجل...!
ثم دخل اليهودى فقال : هذا الرجل فقأ عيني
فجلس القاضى يفكر وهو في أشد الحيرة ...
وبعد حين قال القاضى لليهودى : دية المسلم للكافر النصف يعنى نفقأ عينك الثانية حتى تستطيع أن تقتص منه بأن تفقأ له عينا واحدة ...!
فقال اليهودى : لا حاجة بي للقصاص ... قد سامحته و لا أريد شيئا بعد...
فقال القاضى : أعطونا القضية الثالثة ...
فجاء ابن العجوز وقال : ياقاضى هذا الرجل قتل والدي حيث قفز من أعلى المنارة فوقع عليه ...
جلس القاضي يفكر الى أن اهتدى للحل ، وقال :
تذهب الى المسجد فتعتلي المنارة وتقفز على الرجل، وهكذا تقتص لوالدك ...
فقال الشاب : واذا تحرك من مكانه يمكن أن اموت ...! قال القاضى : ستكون هذه مشكلتك أنت ... حين قفز الرجل لماذا بقي أبوك مكانه و لم يتحرك ..؟؟!!!
وهكذا خرج صاحب المحل من القضايا دون ان يدان بشيء وذلك لدهاء القاضي و سعة حيلته