اذا نام القلم بين أناملي..؟
سافرت متن سفينة..
الأطياف..
أجوب فيافي الأجواء..
باحثا عن النور..
عن الأضواء..
أحط رحالي..
على الضفاف..
حيث البحر يسكن بيت الليل..
يحرس كنوز الأصداف..
أمواجه تنسج بالمد والجزر..
على السواء..
زرابي الاصطياف..
سفينتي رست..
على بر الألطاف..
مشيت على الرمال..
على التلال والجبال..
اكتشفت آثار..
الأسلاف..
القمر يختبئ خلف الغيوم..
مرة ادبار..
ومرة اقبال..
كأن نوره..
مصاب بالارتجاف..
والنجم يرسم الأهداف..
مخافة الانحراف..
والقمر يجري..
يلاحق خطى الأحلاف..
تعبت من المشي..
بلا أقدام..
في رمضاء الأقوال..
صرت كالأطياف..
رميت الأسمال..
لبست ثوب الخيال..
تزاحمني..
تدفعني..
خيالات..
ليس لها أوصاف..
ثقل فكري..
بما لمه من همسات..
من الغيظ..
جف ثغري..
ذبلت عيوني..
بالغمز..
انهد جسمي..
باللمز..
واللمسات..
آويت الى ركن شديد..
حتى ذب الليل في عيوني..
سكن جوفي..
جعلني أخاف..
من ظنوني..
ومن حرفي..
لم أنم في غرفتي..
بت أرعى النجوم..
كالخراف..
في لوحة الظلام..
رسمت عيونا..
ذعر الفجر منها..
خالها منونا..
فهم بالانصراف..
ففاض النور..
واستحم النهار..
حين تعرى..
وتمدد على اللحاف..
نام النهار..
هاجمه هاجس..
في الكرى..
هطلت عليه كالأمطار..
أخرى..
فخاف..
فقام مذعورا..
يصيح بالهتاف..
وفي فيض النور..
غسل كافة الأطراف..
بــدا نقيا..طاهرا..
كالأشراف..
ارتميت في أحضانه..
حملني على الأكتاف..
كسرت سفينتي..
رميت أشلاءها..
على الضفاف..
مللت السفر..
مللت الطواف..
تمنيت أن أصير فراشة..
الون الفضاء..
أصبغ الأجواء..
التي لاتعرف الألوان..
أصبغ أجنحة النسيم..
أتركه حيران..
أكحل بالفرحة..
عيون الصبايا والصبيان..
أهمس في سمع الزهور والورود..
أقول لها/
عطري الأماكن السوداء..
في كل الأكوان..
انها خلوة الانبياء..
والجان..
عطريها حتى تراك عيون عمياء..
بنور الجنان..
وتلمسك أنامل مبتورة..
بنار القضاء..
بكف الحنان..
حذار من الأغراب..
ستسقيك من الجفاء..
بكأسات الاستخفاف..
والاستهزاء..
الجفاء..والاستهزاء..
توأمان بداخلي..
يحرقان عناصر الوفاء..
والانصاف..
اذا نام القلم بين أناملي..
يموت الحب..
في مجاهلي..
بسهام الظلم..
والاجحاف..
منعم محمد.
اذا نام القلم بين أناملي..؟
تحيـــ بائــــ ع ــة الورد ـــاتي
سافرت متن سفينة..
الأطياف..
أجوب فيافي الأجواء..
باحثا عن النور..
عن الأضواء..
أحط رحالي..
على الضفاف..
حيث البحر يسكن بيت الليل..
يحرس كنوز الأصداف..
أمواجه تنسج بالمد والجزر..
على السواء..
زرابي الاصطياف..
سفينتي رست..
على بر الألطاف..
مشيت على الرمال..
على التلال والجبال..
اكتشفت آثار..
الأسلاف..
القمر يختبئ خلف الغيوم..
مرة ادبار..
ومرة اقبال..
كأن نوره..
مصاب بالارتجاف..
والنجم يرسم الأهداف..
مخافة الانحراف..
والقمر يجري..
يلاحق خطى الأحلاف..
تعبت من المشي..
بلا أقدام..
في رمضاء الأقوال..
صرت كالأطياف..
رميت الأسمال..
لبست ثوب الخيال..
تزاحمني..
تدفعني..
خيالات..
ليس لها أوصاف..
ثقل فكري..
بما لمه من همسات..
من الغيظ..
جف ثغري..
ذبلت عيوني..
بالغمز..
انهد جسمي..
باللمز..
واللمسات..
آويت الى ركن شديد..
حتى ذب الليل في عيوني..
سكن جوفي..
جعلني أخاف..
من ظنوني..
ومن حرفي..
لم أنم في غرفتي..
بت أرعى النجوم..
كالخراف..
في لوحة الظلام..
رسمت عيونا..
ذعر الفجر منها..
خالها منونا..
فهم بالانصراف..
ففاض النور..
واستحم النهار..
حين تعرى..
وتمدد على اللحاف..
نام النهار..
هاجمه هاجس..
في الكرى..
هطلت عليه كالأمطار..
أخرى..
فخاف..
فقام مذعورا..
يصيح بالهتاف..
وفي فيض النور..
غسل كافة الأطراف..
بــدا نقيا..طاهرا..
كالأشراف..
ارتميت في أحضانه..
حملني على الأكتاف..
كسرت سفينتي..
رميت أشلاءها..
على الضفاف..
مللت السفر..
مللت الطواف..
تمنيت أن أصير فراشة..
الون الفضاء..
أصبغ الأجواء..
التي لاتعرف الألوان..
أصبغ أجنحة النسيم..
أتركه حيران..
أكحل بالفرحة..
عيون الصبايا والصبيان..
أهمس في سمع الزهور والورود..
أقول لها/
عطري الأماكن السوداء..
في كل الأكوان..
انها خلوة الانبياء..
والجان..
عطريها حتى تراك عيون عمياء..
بنور الجنان..
وتلمسك أنامل مبتورة..
بنار القضاء..
بكف الحنان..
حذار من الأغراب..
ستسقيك من الجفاء..
بكأسات الاستخفاف..
والاستهزاء..
الجفاء..والاستهزاء..
توأمان بداخلي..
يحرقان عناصر الوفاء..
والانصاف..
اذا نام القلم بين أناملي..
يموت الحب..
في مجاهلي..
بسهام الظلم..
والاجحاف..
منعم محمد.
اذا نام القلم بين أناملي..؟
تحيـــ بائــــ ع ــة الورد ـــاتي