عسل لا يصنعه النحل!
هذه الثمرة التي يطلق عليها اسم تركي هو (طرابزون خرمه سي) (أي بلح طرابزون)، عرفت في الشرق الأوسط أول الأمر في مدينة طرابزون شمال تركيا، وهناك سميت بلحاً لأن طعمها قبل أن تنضج مر، مزازة البلح غير الناضج.
أما اسمها في دنيا النبات فهو Diospyros، وهي كلمة مشتقة من الإغريقية ومعناها (طعام الآلهة).
ولكن مذاقها الحلو ليس الشيء الوحيد الذي يرفعها إلى هذه المرتبة السامية، بل هناك خصائص وخصائص قد لا تخطر بالبال في هذه الفاكهة اللذيذة (طرابزون خرمة سي)، فهي مستودع قوة زاخر بالفيتامين – أ (A)، والبوتاسيوم، والألياف الغذائية، ومادتي (لوتين) و (لايكوبين)، وهما مادتان كيميائيتان نباتيتان، محاربتان للأمراض، وكذلك فهي حافلة بمضادات المؤكسد الأخرى.
منافسة للتفاح:
بل إن عشاق هذه الثمرة يقولون عنها إنها تتفوق في الفوائد، حتى على التفاح، وهم يستدلون على هذه الحقيقة من نتائج دراسة مقارنة أجريت مؤخراً بين التفاح و(بلح طرابزون).. تقول هذه النتائج إن (طرابزون خرمه سي) تحتوي من الألياف الغذائية ضعفي ما يوجد في التفاح، كما أنها أغزر منه الى حد بعيد بمعادن البوتاسيوم والمغنيزيوم والكلس والحديد والمنغنيز.
وفي دراسة حديثة أخرى في كوريا، جاء أن الإكثار من تناول هذه الثمرة، يؤدي إلى الإنقاص من احتمالات الإصابة بسابق سرطان ناميات القولون عند النساء.
وهنالك نوعان من هذه الثمرة كانتا قد وصلتا إلى الأسواق الغربية من الصين واليابان في منتصف القرن التاسع عشر، وقد انتشرت زراعتها حالياً في عشرات من أقطار العالم.
النوع الأول منها يسمى (هاشياه) (Hachiya) وشكله مفلطح يشبه ثمرة البلوط، وهو طري الملمس، وله حلاوة ونكهة عندما ينضج، أما النوع الآخر، وهو النوع الشائع حالياً في العديد من أقطار الشرق الأوسط، فيسمى (فويو) (Fuyu).. نوع (فويو) أصلب ملمساً ، ويؤكل كما يؤكل التفاح. أما نوع (هاشياه)، فأحلى أنواعه هو النوع الناضج تمام النضج، الذي لا تكاد قشرته تصمد أمام مجرد اللمس، وبالامكان استكمال إنضاج ثمرة (طرابزون خرمه سي) هذه في درجة حرارة الغرفة، ثم تودع البراد فترة من الزمن يمكن أن تصل إلى ثلاثة أيام.
والنتيجة: حلاوة ما بعدها حلاوة!
هذه الثمرة التي يطلق عليها اسم تركي هو (طرابزون خرمه سي) (أي بلح طرابزون)، عرفت في الشرق الأوسط أول الأمر في مدينة طرابزون شمال تركيا، وهناك سميت بلحاً لأن طعمها قبل أن تنضج مر، مزازة البلح غير الناضج.
أما اسمها في دنيا النبات فهو Diospyros، وهي كلمة مشتقة من الإغريقية ومعناها (طعام الآلهة).
ولكن مذاقها الحلو ليس الشيء الوحيد الذي يرفعها إلى هذه المرتبة السامية، بل هناك خصائص وخصائص قد لا تخطر بالبال في هذه الفاكهة اللذيذة (طرابزون خرمة سي)، فهي مستودع قوة زاخر بالفيتامين – أ (A)، والبوتاسيوم، والألياف الغذائية، ومادتي (لوتين) و (لايكوبين)، وهما مادتان كيميائيتان نباتيتان، محاربتان للأمراض، وكذلك فهي حافلة بمضادات المؤكسد الأخرى.
منافسة للتفاح:
بل إن عشاق هذه الثمرة يقولون عنها إنها تتفوق في الفوائد، حتى على التفاح، وهم يستدلون على هذه الحقيقة من نتائج دراسة مقارنة أجريت مؤخراً بين التفاح و(بلح طرابزون).. تقول هذه النتائج إن (طرابزون خرمه سي) تحتوي من الألياف الغذائية ضعفي ما يوجد في التفاح، كما أنها أغزر منه الى حد بعيد بمعادن البوتاسيوم والمغنيزيوم والكلس والحديد والمنغنيز.
وفي دراسة حديثة أخرى في كوريا، جاء أن الإكثار من تناول هذه الثمرة، يؤدي إلى الإنقاص من احتمالات الإصابة بسابق سرطان ناميات القولون عند النساء.
وهنالك نوعان من هذه الثمرة كانتا قد وصلتا إلى الأسواق الغربية من الصين واليابان في منتصف القرن التاسع عشر، وقد انتشرت زراعتها حالياً في عشرات من أقطار العالم.
النوع الأول منها يسمى (هاشياه) (Hachiya) وشكله مفلطح يشبه ثمرة البلوط، وهو طري الملمس، وله حلاوة ونكهة عندما ينضج، أما النوع الآخر، وهو النوع الشائع حالياً في العديد من أقطار الشرق الأوسط، فيسمى (فويو) (Fuyu).. نوع (فويو) أصلب ملمساً ، ويؤكل كما يؤكل التفاح. أما نوع (هاشياه)، فأحلى أنواعه هو النوع الناضج تمام النضج، الذي لا تكاد قشرته تصمد أمام مجرد اللمس، وبالامكان استكمال إنضاج ثمرة (طرابزون خرمه سي) هذه في درجة حرارة الغرفة، ثم تودع البراد فترة من الزمن يمكن أن تصل إلى ثلاثة أيام.
والنتيجة: حلاوة ما بعدها حلاوة!