soukhnah.com



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

soukhnah.com

soukhnah.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إلى جميع الأعضاء رابط منتديات السخنة : www.al-sukhnah.net
منتديات السخنة أبداع متميز بلا حدود
أهلا وسهلا بك في شبكة منتديات السخنة الأستراتيجية

2 مشترك

    أيام العرب .......

    ثائر الخطيب.
    ثائر الخطيب.
    القلم المميز
    القلم المميز


    عدد المساهمات : 240
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 40

    أيام العرب ....... Empty أيام العرب .......

    مُساهمة من طرف ثائر الخطيب. الثلاثاء مارس 30, 2010 2:10 am


    موسوعة أيام العرب
    اسمحو لي ان اقدمها لكم للتعرف على ايام العرب سابقا
    وما هي اهم الاحداث التي مرو بها سابقا في تلك الايام
    هي ايام طويلة وكثيرة وسوف اقوم بعرضها بشكل متقطع اي كل اسبوع اقدم لكم سبعة ايام متتالية
    ونرجو لكم الاستمتاع والاستفادة

    يوم الصفقة


    اسم المعركة ( الحرب ) : يوم الصفقة سميت الصفقة،لأن كسرى أصفق الباب على بني تميم في حصن المشقر، ويسمى أيضا يوم المشقر، والمشقر حصن بالبحرين

    أسباب حدوث المعركة : بعث كسرى أنوشروان إلى عامله باليمن بعِير تحمل نبعاً لتكون في حماية حتى تخرج من

    الجيوش المتحاربة وقادتها :بين جيش الأساورة بقيادة المكعبر يرافقه هوذة بن علي وبين بني تميم.

    وقائع المعركة : خرج هوذا والأساورة والعير معهم من هجر، حتى إذا كانوا بنطاع بلغ بنى تميم ما صنع هوذة؛ فساروا إليهم وأخذوا ما كان معهم، واقتسموه؛ وقتلوا عامة الأساورة وسلبوهم، وأسروا هوذة بن علىّ، فاشترى هوذة نفسه بثلاثمائة بعير، فساروا معه إلى هجر، وأخذوا منه فداءه . وعندها عمد هوذة إلى الأساورة الذين أطلقهم بنو تميم-وكانوا قد سلبوا- فكساهم وحملهم، ثم انطلق معهم إلى كسرى . فأكرمه كسرى وقال له : يا هوذة؛ رأيت هؤلاء الذين قتلوا أساورتى، وأخذوا مالى؟ أبينك وبينهم صلح؟ قال هوذة: أيها الملك؛ بيني وبينهم جرعة الموت ،وهم قتلوا أبى . فقال كسرى: قد أدركت ثأرك، فكيف لي بهم؟

    نتائج الحرب : قتل العديد من بني سعد وتميم . إذ قتلهم المكعبر واحداً بعد الآخر ولما علم هوذة أن القوم قد نذروا به كلم المكعبر في مائة من خيارهم، فوهبهم له يوم الفصح. هذه رواية العقد الفريد، وفي الطبرى: إن الذي قطع السلسة هو رجل من بنى تميم اسمه عبيد بن وهب أقدم على سلسلة الباب فقطعها وخرج
    يوم ذي قار .


    اسم المعركة ( الحرب ) : يوم ذي قار حدثت هذه المعركة في ذي قار ( الناصرية حالياً ) جنوب العراق بين الكوفة وواسط عام 610 . أي كانت سنة أربعين من مولد النبي "ص " وقيل : في عام بدر.

    أسباب حدوث المعركة :كان منزل أيوب بن محروف في اليمامة في بنى امرئ القيس بن زيد مناة . فأصاب دما في قومه، فهرب.

    الجيوش المتحاربة وقادتها : بين قبيلة بكر بن وائل بقيادة هانئ بن قبيصة ومجموعة من القادة العرب ( وقيل بين بني شيبان) وبين جيش الفرس الذي عقد فيه كسرى ابرويز لإبن النعمان بن زرعة على تغلب والنمر وعقد لخالد بن يزيد البهراني على قضاعة وإياد وعقد لإياس بن قبيصة على العرب ومعه كتيبتاه الشهباء والدوسر بثلاثة آلاف مقاتل وعقد للهامرز على ألف من الأساورة وعقد لخنابزين على ألف.

    وقائع المعركة : لحق أيوب بأوس بن قلام الحارثي بالحيرة. فاختار له أوس موضعا في الجانب الشرقي من الحيرة، وابتاعه له بثلاثمائة أوقية من ذهب، وأنفق عليه مائتي أوقية ذهباً ، وأعطاه مائتين من الإبل برعائها وفرسا وقينة. فمكث في منزل أوس حتى هلك؛ ثم تحول على داره بعد مهلك أوس.

    نتائج الحرب : كان النصر حليف بكر بن وائل على الفرس وقيل ( الظفر لبني شيبان ) وهو أول يوم انتصرت فيه العرب على الفرس ( العجم ) . وبقي الحقد الفارسي على العرب وما زال .
    يوم البردان


    اسم المعركة ( الحرب ) : يوم البردان في كافة المصادر لم يعين الموضع الذي وقع فيه ذلك اليوم ولا تاريخه باعتبار أن الجاهلية لم تكن تؤرخ إلا بالحوادث فقط.

    أسباب حدوث المعركة : كان حجر بن عمرو بن معاوية الكندي قد اغار في كندة وربيعة على البحرين فبلغ زياد بن الهبولة خبرهم، فسار إلى كندة وربيعة وأموالهم، وهم الذين ذهبوا إلى الحي ، ورجالهم في غزارتهم المذكورة، فأخذ الحريم الأموال، وسبى منهم هند بنت ظالم زوج حجر؛ فلما سمع حجر طلب زياد وصحبه من أشراف ربيعة: عوف بن محلم بن ذهل بن شيبان، وعمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان وغيرهما، فأدركوا عمرا بالبردان، وقد أمن الطلب.

    الجيوش المتحاربة وقادتها : بين جيش حجر آكل المرار ( من كندة ) وبين زياد بن الهبولة من قضاعة.

    وقائع المعركة : نزل حجر في سفح جبل في أصحابه ونزلت بكر وتغلب وكندا من حجر دون الجبل حتى إذا كان بمكان يقال له الحفير،أرسل سدوس بن شيبان وصليع بن عبد غنم يتجسسان له الخبر، ويعلمان علم العسكر؛ فخرجا حتى هجما على عسكره ليلاً . فساروا حتى انتهوا إلى عسكر ابن الهبولة فاقتلوا قتالا شديدا، فانهزم أصحاب ابن الهبولة، وقتلوا قتلا ذريعا.

    نتائج الحرب : استنقذت بكر وكندة ما كان بأيديهم من الغنائم والسبى، وعرف سدوس زيادا فحمل عليه فاعتنقه وصرعه، وأخذه أسيرا، فلما رآه عمرو بن أبي ربيعة حسده فطعن زيادا فقتله، فغضب سدوس وقال: قتلت أسيري، وديته دية ملك، فتحا كما إلى حجر، فحكم على عمر وقومه لسدوس بدية ملك، وأعانهم من ماله،وأخذ حجر زوجته هندا فربطها في فرسين، ثم ركضهما حتى قطعاها.
    يوم الكلاب الأول


    اسم المعركة ( الحرب ) : يوم الكلاب الأول . الكلاب: اسم ماء بين الكوفة و البصرة.

    أسباب حدوث المعركة : كان الحارث بن عمرو المقصور بن حجر آكل المرار قد ملك الحيرة في أيام قباذ بن فيروز ملك الفرس لدخوله في دين المزدكية الذي دعاه إليه، بعد أن نفى المنذر بن ماء السماء عنها. واشتغل بالحيرة عما كان يراعيه من أمور البوادي، فتفاسدت القبائل من نزار ؛ فأتاه أشرافهم، وشكوا إليه ما حل بهم من حكم الأقوياء، وطلبوا إليه أن يملك أبناءه عليهم.فملك ابنه حجرا على بنى أسد وغطفان، وابنه شرحبيلا على بكر بن وائل بأسرها وعلى بني حنظلة، وملك ابنه معد يكرب على بني تغلب والنمر بن قاسط وسعد بن زيد، وملك ابنه سلمة على قيس عين.

    الجيوش المتحاربة وقادتها : بين سلمة بن الحارث بن عمرو المقصور وآكل المرار على أخيه شرحبيل.

    وقائع المعركة : سار شرحبيل ومن معه حتى نزلوا"الكلاب وأقبل سلمة فيمن معه، وكان نصحاء شرحبيل وسلمة نصحوهما عثرات الحرب. وفي ذلك اليوم اقتتل القوم قتالاً شديدا ، وحينها نادى منادي شرحبيل: من أتاني برأس سلمة فله مائة من الإبل . ونادى منادي سلمة: من أتاني برأس شرحبيل فله مائة من الإبل. واشتد القتال حينئذ كل يطلب أن يظفر لعله يصل إلى قتل أحد الرجلين ليأخذ مائة من الإبل.

    نتائج الحرب : عرف أبو أجأ الندامة في وجه سلمة، وظهر عليه الجزع لموت أخيه، فهرب هرب أبو حنش ثم نظر سلمة إلى رأس أخيه وبكى . وسمع بقتل شرحبيل أخوه معد يكرب - وكان صاحب سلامة، معتزلا عن جميع الحروب.
    يوم عين أباغ


    اسم المعركة ( الحرب ) : يوم عين أباغ وعين أباغ هي واد وراء الأنبار _الرمادي من أرض العراق_على طريق الفرات إلى الشام

    أسباب حدوث المعركة : سار المنذر بن ماء السماء ملك العرب بالحيرة في معدّ كلها حتى نزل بعين أباغ، فأرسل إلى الحارث العرج بن جبلة ملك العرب بالشام طالباً منه الفدية أو الحرب . فجمع الحارث عساكره، وسار نحو المنذر وأرسل له يقول: إنا شيخان، فلا تهلك جنودي وجندك، ولكن يخرج رجل من ولدي، ويخرج رجل من ولدك قتل خرج عوضه أخرى، وإذا فني أولادنا خرجت أنا إليك، فمن قتل صاحبه ذهب بالملك، تعاهدا على ذلك.

    الجيوش المتحاربة وقادتها : الحارث الأعرج بن جبلة ملك العرب بالشام على المنذر بن ماء السماء ملك العرب بالحيرة.

    وقائع المعركة : عمد المنذر إلى رجل من شجعان أصحابه، وأمره أن يخرج فيقف بين الصفين، ويظهر أنه ابن المنذر، فلما خرج أخرج إليه الحارث ابنه أبا كرب، فلمار آه رجع إلى أبيه . وقال: إن هذا ليس بابن المنذر،إنما هو عبده، أو بعض شجعان أصحابه. فقال:يا بنى، أجزعت من الموت؟ ما كان الشيخ ليغدر! فعاد إليه وقاتله، فقتله الفارس وألقى رأسه بين يدي المنذر وعاد؛ فأم الحارث ابنا له آخر بقتاله،والطلب بثأر أخيه،فخرج إليه، فلما واقفه رجع إلى أبيه . وقال:يا أبت؛ هذا والله عبد المنذر. فقال: يا بنى : ما كان الشيخ ليغدر!فعاد إليه،وشد عله الرجل وقتله. فلما رأى ذلك شمر بن عمرو الحنفي، وكان مع المنذر -وكانت أمه غسانية- قال له :أيها الملك؛ إن الغدر ليس من شيم الملوك ولا الكرام، قد غدرت بابن عمك دفعتين. فغضب المنذر وأمر بإخراجه، فلحق بعسكر الحارث وأخبره الأمر فلما كان الغد جمع الحارث أصحابه –وكان في أربعين ألفاً- اصطفوا للقتال، فاقتتلوا قتالا شديداً.

    نتائج الحرب : - قتل المنذر وهزمت جيوشه. - أمر الحارث بابنيه القتيلين فحملا على بعير بمنزلة العدلين، وجعل لمنذر فوقهما فردا، قال:يالعلاوة بين العدلين. - سار الحارث بالحيرة فنهبها وأحرقها، ودفن ابنيه بها،وبنى الغيين عليهما. - في ذلك اليوم قتل فروة وقيس ابنا مسعود بن عامر.
    يوم حليمة ( مرج حليمة)




    اسم المعركة ( الحرب ) : يوم حليمة وحليمة هي بنت الحارث بن جبلة ملك غسان . اشتهرت بحسنها. أُطلق اسمها على " يوم حليمة " وهو من أيام العرب في الجاهلية وفي هذا ضرب المثل:ما يوم حليمة بسر . ويضرب هذا المثل لكل أمر متعالم مشهور .وقد حدثت هذه المعركة عام 554.

    أسباب حدوث المعركة : لما تولى المنذر بن المنذر بن ماء السماء ملك الحيرة، واستقر في ملكه سار إلى الحرث الأعرج الغساني طالبا بثأر أبيه عنده، وبعث إليه: إني قد أعددت لك الكهول على الفحول، فأجابه الحرث: قد أعددت لك المرد على الجرد

    الجيوش المتحاربة وقادتها : بين الحارث الأعرج بن جبلة ملك العرب بالشام وبين المنذر بن ماء السماء ملك العرب بالحيرة.

    وقائع المعركة : سار المنذر حتى نزل بمرج حليمة وسار إليه الحرث أيضا، ثم اشتبكوا في القتال، ومكثت الحرب أياما ينتصف بعضهم من بعض. فلما رأى ذلك الحارث قعد في قصره وجمع فتيان غسان وقال لهم : من قتل ملك الحيرة زوجته ابنتي حليمة . فقال لبيد بن عمرو الغساني لأبيه : يا أبت؛ أنا قاتل ملك الحيرة أو مقتول دونه لا محالة، ولست أرضى فرسى فأعطني فرسك، فأعطاه فرسه، فلما زحف الناس واقتتلوا ساعة شد لبيد على المنذر فضربه ضربة، ثم ألقاه عن فرسه، وانهزم أصحاب المنذر من كل وجه، ونزل لبيد فاحتز رأسه؛ وأقبل به إلى الحارث وهو على قصره ينظر إليهم، فألقى الرأس بين يديه. فقال له الحرث: شأنك بابنة عمك، فقد زوجتكها. قال الحارث بن أبي شمر عنه لابنته: هو أرجاهم عندي ذكاء فؤاد. يريد حليمة.

    نتائج الحرب : 1- انهزمت لخما ثانية، وقتلوا في كل وجه.

    2- انصرفت غسان بأحسن ظفر.

    3- أسروا كثيرا ممن كانوا مع المنذر من العرب .

    4- قتل المنذر الثالث . وكان من أسرهم الحارث مائة من بني تميم، فيهم شأس بن عبدة ولما سمع أخوه علقمة وفد إليه مستشفعاً وألقى قصيدة بين يديه . فأطلقه الأسرى من تميم وكساه وحباه، وفعل ذلك بالأسرى جميعهم . وذكر أن الغبار في هذا اليوم اشتد وكثر حتى سترت الشمس وظهرت الكواكب المتباعدة عن مطالع الشمس لكثرة العساكر لأن الأسود ( وهو لقب المنذر ) سار بعرب العراق أجمع ، وسار الحرث وأهل الشام بعرب الشام أجمع . وهذا اليوم هو من أشهر أيام العرب .
    يوم اليحاميم


    اسم المعركة ( الحرب ) : يوم اليحاميم . حدثت هذه المعركة في اليحاميم : واليحاميم ماء على طريق مكة.

    أسباب حدوث المعركة : كان الحارث بن جبلة الغساني قد أصلح بين القبائل طيئ، فلما هلك عادت إلى حربها.

    الجيوش المتحاربة وقادتها : بين قبيلة لغوت وبين قبيلة جديلة.

    وقائع المعركة : التقت جديلة والغوث بموضع في حرب، فقتل قائد بني جديلة وهو أسبع ابن عمرو بن لأم، وأخذ رجل من سنبس أذنية فخصف بهما نعليه. وعظم ما صنعت الغوث على أوس بن خالد ، وعزم على لقاء الحرب بنفسه، وكان لم يشهد الحروب المتقدمة، هو و رؤساء طيئ، كحاتم بن عبد الله، وزيد الخيل، وغيرهم من الرؤساء.

    نتائج الحرب : انهزمت جديلة عند ذلك ، وقتل فيها قتل ذريع. فلم تبق لجديلة بقية للحرب بعد يوم اليحاميم، فدخلوا بلاد كلب، فحلفوهم وأقاموا معهم.
    يوم سحبل


    اسم المعركة ( الحرب ): يوم سحبل . وسحبل : موضع في ديار بني الحراث بن كعب.

    أسباب حدوث المعركة :كان جعفر بن علبة يزور نساء من بني عقيل بن كعب، وكانوا متجاورين هم وبنو الحارث بن كعب، فأخذته بنو عقيل، وكشفوا عورته، وربطوه إلى جمته، وضربوه بالسياط وكتفوه، ثم أقبلوا به وأدبروا، على النسوة اللاتي كان يتحدث إليهن على تلك الحال ليغيظوهن، ويفضحوه عندهن ثم أخلوا سبيله.

    الجيوش المتحاربة وقادتها:بين بني الحارث بن كعب(بطن في كهلان) وبين بني عقيل بن كعب(بطن في قيس).

    وقائع المعركة :أخذ جعفر بن علبة أربعة رجال من قومه، ورصد العقيليين حتى ظفر برجل ممن كان يصنع به ذلك ، فقبضوا عليه، وفعلوا به شرا مما فعل بجعفر، ثم أطلقوه، فرجع إلى الحي، فأنذرهم، فتبعهم سبعة عشر فارسا من بني عقيل حتى لحقوا بهم بوادي سحبل، فقاتلهم جعفر، وقتل فيهم حتى لم يبق من العقيليين إلا ثلاثة نفر، وعمد إلى القتلى فشدهم على الجمال وأنفذهم مع الثلاثة إلى قومهم. واستعدت بنو عقيل عليهم السرى بن عبد الله الهاشمي عامل مكة لأبي جعفر المنصور، فأرسل إلى علبه بن ربيعة، والد جعفر، وأخذه بهم ثم حبسه،حتى دفعهم وسائر من كان معهم إليه . وكان ممن حبس مع جعفر في بني عقيل على بن جندب-وكان صديقه- والنضر ابن مضارب؛ أما على فإنه أفلت من الحبس وهرب، أما النضر فإنه استقيد منه بجراحة، ولكن بقي جعفر في حبسه. ولما أخرج جعفر للقوم قال له غلام من قومه: أسقيك شربة من ماء بارد. فقال له:اسكت؛ لا أم لك؛ إني إذا لا أصبر على العطش . وانقطع شسع نعله،فوقف فأصلحه. فقال له رجل: أما يشغلك عن هذا ما أنت فيه؟ ثم ضربت عنه.

    نتائج الحرب :لما قتل جعفر قام نساء الحي يبكين عليه، وقام أبوه إلى كل ناقة وشاة فنحر أولادها،وألقاها بين يديها، وقال: ابكين معنا على جعفر، فما زالت النوق تثغو، والنساء يصحن ويبكين؛ وهو يبكي معهن فما روي عن يوم كان أوجع، ولا مأتما أكثر حزنا في العرب من يومئذ.
    يتبع..لاحقا..................


    ولكم كل الشكر
    أخوكم
    ثائر الخطيب
    أسير الغروب
    أسير الغروب
    نجم المنتدى
    نجم المنتدى


    عدد المساهمات : 205
    تاريخ التسجيل : 05/11/2009
    العمر : 33
    الموقع : السخنة

    أيام العرب ....... Empty رد: أيام العرب .......

    مُساهمة من طرف أسير الغروب الثلاثاء أبريل 20, 2010 2:21 pm

    بالفعل معلومات قيمة وموضوع متعوب عليه

    أتمنى أن تتقبل مني مروري

    .........................
    ثائر الخطيب.
    ثائر الخطيب.
    القلم المميز
    القلم المميز


    عدد المساهمات : 240
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 40

    أيام العرب ....... Empty رد: أيام العرب .......

    مُساهمة من طرف ثائر الخطيب. السبت أبريل 24, 2010 6:17 am

    حرب سُمير




    اسم المعركة ( الحرب ): حرب سُمير سُمير بن يزيد : هو رجل من الأوس من بني عمرو بن عوف .

    أسباب حدوث المعركة : لما كان سيل العرم خرجت الأزدمن اليمن مع رؤسائهم إلى تهامة ، ثم هاجروا إلى النواحي الشمالية منها ، ونزل الأوس والخزرج بضواحي المدينة ، ولم يكونوا حين نزلوا أهل نعم وشاء وخيل وأموال ، وإنما كان ذلك كله لليهود ، فعاشوا بين اليهود بالضواحي والقرى في شظف من العيش ، وهو إذلال من اليهود الذين حكموهم وتحكموا فيهم ، وألزموهم أداء الخراج. وظلموا على هذه الحال مدة حتى وفد مالك بن العجلان الخزرجى إلى الغسانيين بالشام ، ونزل أبو جبيلة وهو أحد أشرافهم ، واستجاره على اليهود ؛فأجاره، وجاء إلى المدينة ، وقتل عظماء اليهود ، ثم عاد إلى الشام بعد أن مكن للأوس والخزرج بالمدينة .

    الجيوش المتحاربة وقادتها : الأوس و الخزرج .

    وقائع المعركة : آذن بني عمرو بن عوف بالحرب، واستنصر قبائل الخزرج، فأبت بنو الحرث بن الخزرج أن تنصره غضبا حين رد قضاء عمرو بن امرئ القيس . فقال مالك شعراً يذكر فيه خذلان بن الحارث ، وحدب بني عمرو على سُمير ويحض بني النجار على نصرته . ثم أرسل مالك إلى بني عمرو يؤذنهم بالحرب وتحاشد الحيان، وجمع بعضهم لبعض، ثم زحف مالك بمن معه من الخروج، وزحفت الأوس بمن معها من حلفائها من قريظة والنضير، والتقوا بفضاء قريب من قباء، واقتتلوا قتالا شديدا، وانصرفوا وهم منتصفون جميعا، ثم التقوا مرة أخرى عند أطم بني قينقاع، فاقتتلوا حتى حجز الليل بينهم، وكان الظفر للأوس على الخزرج. ولبثت الأوس والخزرج متحاربين عشرين سنة في أمر سُمير يتعاودون القتال في تلك السنين، وكثرت أيامهم ومواطنهم.
    نتائج الحرب : عندما رأت الأوس أن مالكا لا يكف عن الحرب أرسلت الأوس إلى مالك يدعونه إلى أن يحكم بينهم وبينه ثابت بن المنذر بن حرام، فأجابهم إلى ذلك، وخرجوا حتى أتوا ثابت بن المنذر. فقالوا: إنا حكمناك بيننا؛ فقال:لا حاجة لي في ذلك، قالوا: ولم؟ قال: أخاف أن تردوا حكميكما كما رددتم حكم عمرو بن امرئ القيس فقالوا: فإنا لا نرد حكمك، فاحكم بيننا . فأعطوه على ذلك عهودهم ومواثيقهم، فحكم بأن يودي حليف مالك دية الصريح، ثم تكون السنة فيهم بعده على ما كانت عليه :الصريح على ديته والحليف على ديته، وأن تعد القتلى الذين أصاب بعضهم من بعض في حربهم، ثم يعطوا الدية لمن كان له فضل في القتلى من الفريقين. فرضى بذلك مالك، وسلمت الأوس، وتفرقوا، على أن يكون على بني النجار نصف دية جار مالك معونة لأخوتهم، وعلى بني عمرو بن عوف نصفها. فرأت بنو عمرو أنهم لم يخرجوا إلا الذي كان عليهم،ورأى مالك أنه قد أدرك ما كان يطلب، وودِى جاره دية الصريح.
    حرب كعب بن عمرو




    اسم المعركة ( الحرب ) : حرب كعب بن عمروكعب بن عمرو : هو كعب بن عمرو المازني الخزرجي .

    أسباب حدوث المعركة : تزوج كعب بن عمرو المازني الخزرجي امرأة من بني سالم،وكان يختلف إليها، فقعد له رهط من بنى جحجبي من الأوس بمرصد، فضربوه حتى كادوا يقتلوه ، فلما بلغ ذلك أخاه عاصم بن عمرو خرج وخرج معه بنو النجار وأرسل إلى بنى جحجبي يؤذنهم بحرب.

    الجيوش المتحاربة وقادتها : بين الخزرج والأوس .

    وقائع المعركة : تلاقى المتحاربين بالرحابة، واقتتلوا قتالا شديدا، وانهزمت بنو جحجبي وكان معهم أحيحة بن الجلاح الأوسي، فطلبه عاصم فأدركه وقد دخل حصنه، فرماه بسهم فوقع في باب الحصن.

    نتائج الحرب : رجع أحيحة وقد فقد زوجته، ففطن لحذر القوم، وعلم أن سلمى قد خدعته. هي أم عبد المطلب بن هاشم ، خلف عليها هشام بعد أن طلقها أحيحة، وكانت امرأة شريفة لا تتزوج الرجال إلا وأمرها بيدها ، إذا كرهت من رجل شيئاً تركته . سمبت الكتدلية لذلك .
    حرب حاطب




    اسم المعركة ( الحرب ) : حرب حاطب وقعت هذه الحرب في موضع الجسر في المدينة .

    أسباب حدوث المعركة : كان حاطب بن قيس الأوسي رجلا سيدا، فأتاه رجل من ذبيان، ونزل عليه. ثم إن الضيف إغدا يوما إلى سوق بني قينقعاع، فرآه رجل من بني الحارث ابن الخزرج اسمه يزيد، فقال لرجل يهودي:لك ردأي إن ضربت هذا الذبياني. فأخذ رداءه وضربه ضربة سمعها من بالسوق؛ فنادى الذبياني: يا لحاطب؛ ضرب ضيفك وفضح! وأخبر حاطب بذلك فجاء إليه فسأله من ضربة ؟ فأشار إلى اليهودي؛فعدا إليه وضربه بالسيف ضربة فلق بها هامته، وأخبر يزيد بذلك، فأسرع خلف حاطب وأدركه وقد دخل بيوت أهله،فأدرك رجلا من الأوس فقتله.

    الجيوش المتحاربة وقادتها : بين الخزرج والأوس .

    وقائع المعركة : ثارت الحرب بين الأوس والخزرج،واحتشدوا واجتمعوا على جسر بني الحرث ابن الخزرج،وكان على الخزرج عمرو بن النعمان البياضي،وعلى الأوس حضير بن سماك الأشهلي. وعلم عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر، وخيار بن مالك الفزاريان بالأمر فقدما المدينة، وتحدثا مع الأوس والخزرج في الصلح، وضمنا أن يتحملا كلما يدعي بعضهم على بعض فأبوا .

    نتائج الحرب : وقعت الحرب عند موضع الجسر وكانت الدائرة على الأوس .
    يوم بعاث


    اسم المعركة ( الحرب ) : يوم بعاث يوم بعاث : من أيام معارك الجاهلية في المدينة

    أسباب حدوث المعركة : كانت الأوس قد استعانت ببني قريظة والنضير في حروبهم التي كانت بينهم، وبلغ ذلك الخزرج، فبعثت إليهم: إن الأوس فيما بلغنا قد استعانت بكم علينا، ولن يعجزنا أن نستعين بأعدادكم وأكثر منكم من العرب؛ فإن ظفرنا بكم فذاك ما تكرهون، وإن ظفرتم لم ننم عن الطلب أبدا، فتصيروا إلى ما تكرهون، ويشغلكم من شأننا ما أنتم الآن منه خالون، وأسلم لكم من ذلك أن تدعونا وتخلوا بيننا وبين إخواننا فلما سمعوا ذلك علموا أنه الحق ؛ فأرسلوا إلى الخزرج:إنه قد كان الذي بلغكم والتمست الأوس نصرنا، وما كنا لننصرهم عليكم أبدا؛ فقالت لهم الخزرج: فإن كان ذلك كذلك فابعثوا إلينا برهائن تكون في أيدينا؛ فبعثوا إليهم بأربعين غلاما منهم؛ ففرقهم الخزرج في دورهم ومكثوا بذلك مدة. ثم إن عمرو بن النعمان البياضي قال لقومه بياضه: إن أباكم أنزلكم منزل سوء بين سبخةومفازة.

    الجيوش المتحاربة وقادتها : بين الأوس والخزرج .

    وقائع المعركة : ناوشت الأوس الخزرج يوم قتل الرهن شيئا من قتال غير كبير، واجتمعت قريظة والنضير إلى كعب بن أسد القرظي، ثم تآمروا أن يعينوا الأوس على الخزرج، فبعثت إلى الأوس بذلك، ثم أجمعوا عليه، على أن ينزل كل أهل بيت من النبيت على بيت من بنى قريظة؛ فنزلوا معهم في دورهم.ثم أرسلوا إلى سائر الأوس في الحرب والقيام معهم على الخزرج، فأجابوهم إلى ذلك.

    نتائج الحرب : انهزمت الخزرج، ووضعت الأوس فيهم السلاح، وضاح صائح: يا معشر الأوس؛ أسجحواولا تهلكو إخوتكم؛ فتناهت الأوس، وكفت عن سلبهم بعد إثخان فيهم، وسلبتهم قريظة والنضير، وحملت الأوس حضيرا من الجراح التي به . وثقل على حضير الجرح، فذهب به كليب بن عبد الأشهل على منزله، فلبث عنده أياما، ثم مات.
    يوم طخفة




    اسم المعركة : يوم طخفة : موضع في طريق البصرة إلى مكة .( وطخفة بالكسر والفتح جبل أحمر طويل حذاه آبار ومنهل) .

    أسباب حدوث المعركة : في عهد الملك المنذر بن ماء السماء كانت الردافةلعتاب بن هرمي بن رباح بن يربوع ولما مات نشأ له ابن يقال له عوف بن عتاب ، فقال حاجب بن زرارة المنذر : إن الردافة لا تصلح لهذا الغلام لحداثة سنه ، فاجعلها لرجل كهل ، قال : ومن هو ؟ قال : الحرث بن بني مجاشع التميمي . فدعا الملك بني يربوع ، وقال لهم : إن الردافة كانت لعتاب وقد هلك ، وابنه هذا لم يبلغ ، فأعقبوا أخوتكم من بني مجاشع ، وإني أريد أن أجعلها للحرث بن بني مجاشع التميمي . فقالت بنو يربوع لن نفعل ولن ندعها.

    الجيوش المتحاربة وقادتها : بين بني يربوع وبين قابوس بن المنذر بن ماء السماء على الناس وحسان على المقدمة ومعهم جيشاً كثيفاً من عساكر المنذر وأقوام من بني تميم .

    وقائع المعركة : سارت بنو يربوع ذاهبة عن الملك ، ومعها برجمة من البراجم حتى نزلوا شعباً بطخفة ، ودخلوا فيه هم وعيالهم ، فجعلوا العيال في أعلاه ، والملك في أسفله ، وهو شعب حصين له مدخل كالباب ، ولما مضت ثلاثة أيام أرسل الملك قابوس ابنه وحساناً أخاه ، في جيش كثير من أفناء الناس ، واحتبس عنده شهاب بن عبد قيس اليربوعي وحاجب بن زرارة وأرسل الملك جيشاً لا طاقة لبني يربوع به . أما جيش قابوس فإنه كان قد انطلق حتى أتى الشعب فدخل الجيش فيه ، حتى إذا كانوا في مضايقه حملت عليهم بنو يربوع النعم ، وخرجت الفرسان من شعابه ، فقعقعوا بالسلاح للنعم فذعرها ذلك ، وحمل على الجيش فردوا وجوههم ، واتبعتهم خيل بني يربوع تقتل وتطعن .

    نتائج الحرب : عندما التقت الجماعات المتحاربة مع جيوش النعمان اقتتلوا وصبرت يربوع وانهزم قابوس ومن معه ، وضرب طارق بن ديسق فرس قابوس فعقره وأسره ( وقيل في سبائك الذهب إن الذي ضُرب هو أبو عُميرة ) ، وأراد أن يجز ناصيته . فقال : إن الملوك لا تجز نواصيها ، فأرسله ، وأما حسان فأسره عمرو بن جوين ( وفي سبائك الذهب إنه بشر بن عمرو ) ،وأرسله وهزم الجيش ، وأخذت الأنهاب . وقد أُسر ابن الملك وأخيه فأرسل الملك إلى بني يربوع أن اطلقوا صراحيهما يرد لكم حكمكم وردافتكم ويهدر عنكم ما قتلتم وأترك لكم ما غنمتم ويعيد إليك من قتل منكم وأعطيكم ألف بعير . فرضوا بذلك .
    يوم أوارة الأول




    اسم المعركة : يوم أوارة الأول . وأوارة : اسم جبل لبني تميم كما جاء في القاموس

    أسباب حدوث المعركة : أخرجت تغلب سلمة بن الحارث من بينها بعد يوم الكلاب الأول ، فالتجأ إلى بكر بن وائل ، ولحقت تغلب بالمنذر بن ماء السماء ، فلما صار سلمة عند بكر أذعنت له وحشدت عليه ، وقالوا : لا يملكنا غيرك ، فبعث إليهم المنذر يدعوهم إلى طاعته ، فأبوا ذلك ، فحلف المنذر ليسيرن إليهم ، فإن ظفر بهم فليذبحنهم على قلة جبل أوارة . حتى يبلغ الدم الحضيض .

    الجيوش المتحاربة وقادتها : بين المنذر بن ماء السماء وبين بكر .

    وقائع المعركة : سار المنذر إليهم في جموعه ، فالتقوا بأوارة ، فاقتتلوا قتالاً شديداً ، وانهزمت بكر ، وأٍسر يزيد بن شرحبيل الكندي ، فأمر المنذر به فقتل ، وقتل في المعركة بشر كثير .

    نتائج الحرب : وأمر بالنساء أن يحرقن بالنار . وكان رجل من قيس بن ثعلبة منقطعاً إلى المنذر ، فكلمه في سبى بكر بن وائل ، فأطلقهن المنذر . وأسر المنذر من بكر أسرى كثيرة ، فأمر بهم فذبحوا على جبل أوارة . فجعل الدم يجمد ، فقيل له : أبيت اللعن ! لو ذبحت كل بكرى على وجه الأرض لم تبلغ دماؤهم الحضيض ، ولكن لو صببت عليه الماء ! ففعل فسام الدم إلى الحضيض .





    . يوم اوراة الثاني




    اسم المعركة : يوم أوارة الثاني أوارة : اسم جبل لبني تميم كما جاء في القاموس.

    أسباب حدوث المعركة : كان عمرو بن المنذر قد عاقد طيئاً ألا ينازعوا ولا يغزوا ولا يفاخروا ، ثم غزا عمرو اليمامة ، فرجع منفضاً ، فمر بطيء ، فقال له زرارة بن عدس : قال : ويلك ! إن لهم عقداً . قال وإن كان ، فإنك لم تكتب العقد لهم كلهم . فلم يزل به حتى أصاب نسوة وأذواداً فقال فيه شعراً .

    الجيوش المتحاربة وقادتها : بين عمرو بن هند وبين بني تميم .

    وقائع المعركة : لما بلغ شعر قس بن جروة الطائي عمرو بن هند ، قال له زرارة بن عدس : أبيت اللعن ‍! إنه يتوعدك. فقال عمرو بن شعاث الطائي : أيهجوني ابن عمك ويتوعدني ؟ قال : لا ،والله ما هجاك ، ولكنه أراد أن تذهب سخيمته :

    نتائج الحرب : عندما بث عمرو بن المنذر سراياه في الجبل أتوه بتسعة وتسعين رجلاً سوى من قتلوا في غارتهم فقتلهم . فجاء رجل من البراجم شاعر ليمدحه فأخذه ليقتله ليتم به مائة. فقال إن الشقي وافد البراجم فذهبت مثلاً . بعد أن أحرق تسعة وتسعين امرأة ، فدعا بامرأة من بني نهشل بن دارم . قالت: أنا الحمراء بنت ضمرة بن جابر زوج هوذة بن جرول . قال : اقذفوا بها في النار . وقد قذف بها في النار فاحترقت . ولما ظهرت براءة زرارة عند ابن المنذر ، وجن عليه الليل أسرع في قومه ، ثم لم يلبث أن مرض . ولما حضرته الوفاة قال : يا حاجب ، إليك غلمتني في بني نهشل ، ويا عمرو بن عمرو إليك عمرو بن ملقط الطائي ، فإنه حرض على الملك . فقال عمرو : لقد أسندت إلى يا عماه أبعدهما شقة و أشدهما شوكة . فلما مات زرارة تهيأ عمرو بن عمرو في جمع ، ثم غزا طيئاً فأصاب الطريفين طريف بن مالك ، وطريف بن عمرو ، وأفلته الملاقط .
    يتبع لاحقا ...........
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــ
    يارَبْ سَاعدْني عَلى أن أقول كَلمة الحَقّ في وَجْه الأقويَاءوأن لا أقول البَاطل لأكْسبْ تَصْفيق الضعَفاء وَأن أرَى الناحَية الأخرْى مِنَ الصّوَرة وَلا تتركنْي أتّهِم خصْومي بِأنّهمْ خَونه لأنهّم اخْتلفوا مَعي في الرأي يارَبْ إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ إعْتزازي بِكرامتي ارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي عَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة وَأنّ حبّ الإنتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ. يارَبْ لاتَدَعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت وَلا باليَاسْ إذا فْشلت بَل ذكّرني دائِـماً انّ الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح. يارَبْ اذا جَرَّدتني مِن المال فاتركْ لي الأمل وَإذا جَرّدتني مِنَ النجَّاح فاترك لي قوّة العِنَاد حَتّى أتغلب عَلى الفَشل وَإذا جَرّدتني مَن نعْمة الصَّحة فاترك لي نعمة الإيمان. يارَبْ إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِني شجَاعَة الإعتذار وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ وإذا نَسيْتك يَارَبّ َارجْو أن لا تنسَـاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك
    فَانتَ العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء..
    يا رب .......يا رب .........يا رب
    أمين
    ثائر الخطيب
    ملاحظة :أرجو من المشرفين والأدارة نقل الموضوع الى القسم المناسب .


      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 6:07 am