قد تبدو مبالغة ان يكون أكثر من 24 مليون رجل صيني بعمر الزواج ولا يستطيعون أيجاد زوجات لهم العام 2020، هذا ماجاء في دراسة عزت ذلك لحالات اجهاض جنس الأنثى.
وبحسب صحيفة كلوبل تايمز الصينية: أن الدراسة التي قامت بها الحكومة الصينية، ودعمتها الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، وحملت عنوان "عدم توازن الجنس بين المواليد الجدد"، هي مثلها كمثل مشكلة الإحصاء السكّاني (الديموغرافي) لسكان الصين، الذي يبلغ تعدادهم الكلي 1.3 مليار نسمة.
تقول الدراسة: "حالات إجهاض جنس الأنثى ظلت مألوفة وشائعة جداً، خصوصاً في المناطق الريفية البعيدة، "حيث تنحاز فيها ثقافة الموروثات والمجتمعات الصينية القديمة لتفضيل تربية الذكور على الإناث، " بينما تبين الدراسة أن أسباب عدم توازن الجنس كانت "معقدة “.
ووفقا لصحيفة كلوبل تايمز الصينية، يقول الباحث وانج يوشنك أن الرجال في البقاع الأفقر من الصين سيجبرون على قبول زيجات في وقت متأخر من حياتهم أَو ربما سيبقون دون زواج مدى حياتهم، ما يمكن أن "يسبب انقطاعا في خطوط العائلة الصينية.
ويضيف: "فرص الزواج ستكون نادرة أمام الرجل الذي يبلغ الـ40 عاما أو أكثر في الريف الصيني، كما ستكون هذه الفئة العمرية معتمدة أكثر على الضمان الاجتماعي عندما تشيخ وستفتقر لروابط أسرية متماسكة “.
كما أشارت الدراسة أيضا أن العوامل الرئيسة المساهمة في تكوين هذه الظاهرة هو سياسة تحديد النسل، المتمثلة في تحديد عدد أطفال العائلة الصينية، بالإضافة لنظام الضمان الاجتماعي غير الكافي وتطبيق سياسة الطفل الواحد.
أَثر هذا الوضع على الأزواج بحيث أصبحوا يفضلون الذكور، على الإناث لإمكانية ارتفاع دخلهم عندما يصبحون راشدون وبهذا سيكونون قادرين على أعالة أبائهم عندما يشيخوا.
وضعت السلطات الصينية نسبة الذكر- الأنثى الطبيعية بحيث كل 103-107 ذكر يقابله 100 أنثى. لكن في العام 2005، وهي السنة الأخيرة التي توفرت فيها البيانات الإحصائية، كان هناك 119 ولدا مقابل 100 بنت، حسب ما أوردته الصحيفة.
يذكر أن الصين قد طبقت سياسة الحدّ من الزيادة السكانيةَ أول مرة في العام 1979، حيث تم تحديد العوائل عموماً إلى طفل واحد، مع بعض الاستثناءات للمزارعين الريفيين، والأقليّات العرقية ومجموعات أخرى.
وبحسب صحيفة كلوبل تايمز الصينية: أن الدراسة التي قامت بها الحكومة الصينية، ودعمتها الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، وحملت عنوان "عدم توازن الجنس بين المواليد الجدد"، هي مثلها كمثل مشكلة الإحصاء السكّاني (الديموغرافي) لسكان الصين، الذي يبلغ تعدادهم الكلي 1.3 مليار نسمة.
تقول الدراسة: "حالات إجهاض جنس الأنثى ظلت مألوفة وشائعة جداً، خصوصاً في المناطق الريفية البعيدة، "حيث تنحاز فيها ثقافة الموروثات والمجتمعات الصينية القديمة لتفضيل تربية الذكور على الإناث، " بينما تبين الدراسة أن أسباب عدم توازن الجنس كانت "معقدة “.
ووفقا لصحيفة كلوبل تايمز الصينية، يقول الباحث وانج يوشنك أن الرجال في البقاع الأفقر من الصين سيجبرون على قبول زيجات في وقت متأخر من حياتهم أَو ربما سيبقون دون زواج مدى حياتهم، ما يمكن أن "يسبب انقطاعا في خطوط العائلة الصينية.
ويضيف: "فرص الزواج ستكون نادرة أمام الرجل الذي يبلغ الـ40 عاما أو أكثر في الريف الصيني، كما ستكون هذه الفئة العمرية معتمدة أكثر على الضمان الاجتماعي عندما تشيخ وستفتقر لروابط أسرية متماسكة “.
كما أشارت الدراسة أيضا أن العوامل الرئيسة المساهمة في تكوين هذه الظاهرة هو سياسة تحديد النسل، المتمثلة في تحديد عدد أطفال العائلة الصينية، بالإضافة لنظام الضمان الاجتماعي غير الكافي وتطبيق سياسة الطفل الواحد.
أَثر هذا الوضع على الأزواج بحيث أصبحوا يفضلون الذكور، على الإناث لإمكانية ارتفاع دخلهم عندما يصبحون راشدون وبهذا سيكونون قادرين على أعالة أبائهم عندما يشيخوا.
وضعت السلطات الصينية نسبة الذكر- الأنثى الطبيعية بحيث كل 103-107 ذكر يقابله 100 أنثى. لكن في العام 2005، وهي السنة الأخيرة التي توفرت فيها البيانات الإحصائية، كان هناك 119 ولدا مقابل 100 بنت، حسب ما أوردته الصحيفة.
يذكر أن الصين قد طبقت سياسة الحدّ من الزيادة السكانيةَ أول مرة في العام 1979، حيث تم تحديد العوائل عموماً إلى طفل واحد، مع بعض الاستثناءات للمزارعين الريفيين، والأقليّات العرقية ومجموعات أخرى.