هي كلمة من القلب، لتصل بإذنه تعالى إلى القلب، هي كلمة كُتبت بمداد الحُرقة، وخطت على صفحات التجارب، أردت منها أن أهدي إليكم زهرةً فاحت بأطيب شذىً، زهرةً اقتطفتها من بستان الفؤاد، ألم أقل لكم أنها كلمة من القلب؟
تتلخص كلمتي في
سؤال مباشر للقارئ الكريم وهو ما هي أمنية حياتك؟ ...وما الذي يسعدك في هذه الدنيا؟ ....
وما الذي لو صحبك إلى الدار الآخرة لكفاك وأغناك عن كل رفقة أو متاع؟
وسؤالي بالطبع هنا ليس بقصد الحصول على إجابات عامة تصلح في كل مقام، كأن يُقال مثلا "العمل الصالح هو خير رفيق"، إنما أردت من سؤالي هذا أن يصل إلى أعماق قلبك، ليحدث ذلك التفاعل العظيم، وتلك المقارنة الحساسة بين كل ما فعلته في حياتك وبين ما تريد فعله، بين كل ما أهمّك وشغل بالك وبين ما كان يُفترض أن يهمّك ويشغل بالك، السؤال الذي أطرحه هدفه أن تصل إلى حقيقة الحقيقة فيما يسعدك أنت، وأنت بالتحديد، وليس في دار واحدة بل في الدارين معا.
ارجواااااااا من الجميع المشاركه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ
ــــــ
يارَبْ سَاعدْني عَلى أن أقول كَلمة الحَقّ في وَجْه الأقويَاءوأن لا أقول البَاطل لأكْسبْ تَصْفيق الضعَفاء وَأن أرَى الناحَية الأخرْى مِنَ الصّوَرة وَلا تتركنْي أتّهِم خصْومي بِأنّهمْ خَونه لأنهّم اخْتلفوا مَعي في الرأي يارَبْ إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ إعْتزازي بِكرامتي ارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي عَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة وَأنّ حبّ الإنتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ. يارَبْ لاتَدَعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت وَلا باليَاسْ إذا فْشلت بَل ذكّرني دائِـماً انّ الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح. يارَبْ اذا جَرَّدتني مِن المال فاتركْ لي الأمل وَإذا جَرّدتني مِنَ النجَّاح فاترك لي قوّة العِنَاد حَتّى أتغلب عَلى الفَشل وَإذا جَرّدتني مَن نعْمة الصَّحة فاترك لي نعمة الإيمان. يارَبْ إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِني شجَاعَة الإعتذار وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ وإذا نَسيْتك يَارَبّ َارجْو أن لا تنسَـاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك
فَانتَ العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء..
يا رب .......يا رب .........يا رب
أمين
ثائر الخطيب
تتلخص كلمتي في
سؤال مباشر للقارئ الكريم وهو ما هي أمنية حياتك؟ ...وما الذي يسعدك في هذه الدنيا؟ ....
وما الذي لو صحبك إلى الدار الآخرة لكفاك وأغناك عن كل رفقة أو متاع؟
وسؤالي بالطبع هنا ليس بقصد الحصول على إجابات عامة تصلح في كل مقام، كأن يُقال مثلا "العمل الصالح هو خير رفيق"، إنما أردت من سؤالي هذا أن يصل إلى أعماق قلبك، ليحدث ذلك التفاعل العظيم، وتلك المقارنة الحساسة بين كل ما فعلته في حياتك وبين ما تريد فعله، بين كل ما أهمّك وشغل بالك وبين ما كان يُفترض أن يهمّك ويشغل بالك، السؤال الذي أطرحه هدفه أن تصل إلى حقيقة الحقيقة فيما يسعدك أنت، وأنت بالتحديد، وليس في دار واحدة بل في الدارين معا.
ارجواااااااا من الجميع المشاركه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــ
ــــــ
يارَبْ سَاعدْني عَلى أن أقول كَلمة الحَقّ في وَجْه الأقويَاءوأن لا أقول البَاطل لأكْسبْ تَصْفيق الضعَفاء وَأن أرَى الناحَية الأخرْى مِنَ الصّوَرة وَلا تتركنْي أتّهِم خصْومي بِأنّهمْ خَونه لأنهّم اخْتلفوا مَعي في الرأي يارَبْ إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ إعْتزازي بِكرامتي ارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي عَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة وَأنّ حبّ الإنتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ. يارَبْ لاتَدَعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت وَلا باليَاسْ إذا فْشلت بَل ذكّرني دائِـماً انّ الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح. يارَبْ اذا جَرَّدتني مِن المال فاتركْ لي الأمل وَإذا جَرّدتني مِنَ النجَّاح فاترك لي قوّة العِنَاد حَتّى أتغلب عَلى الفَشل وَإذا جَرّدتني مَن نعْمة الصَّحة فاترك لي نعمة الإيمان. يارَبْ إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِني شجَاعَة الإعتذار وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ وإذا نَسيْتك يَارَبّ َارجْو أن لا تنسَـاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك
فَانتَ العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء..
يا رب .......يا رب .........يا رب
أمين
ثائر الخطيب