نساء مُؤَلِِّفات من الغرب الإسلامي
كان للمرأة المغربية المسلمة عبر التاريخ إسهام فاعل في مختلف مناحي الحياة، فإلى جانب رسالتها الأصيلة داخل البيت والأسرة، زوجةً وأُماًّ مُرَبية، وما أثبتته من حضور لافت في ميادين أخرى كالسياسة وتدبير شؤون الدولة، و ما سَطرته من بطولات في ساحات الجهاد، و ما سجلته من سبق في المَبَرات والنشاط الإحساني، فقد أكدت المرأة المغربية كذلك وجودها المتميز في حقول المعرفة والعلم..
وتستوعب مظان التراجم، قدرًا هامًّا من الأخبار عن نساء شاعرات، وأديبات، وصالحات، وواعظات، وعالمات مُبَرزات في العلوم الإسلامية ممن كانت لهن مشاركات، وعطاءات علمية، ساهمت في إثراء الحياة العلمية والأدبية بالغرب الإسلامي عبر القرون .
وفي مقابل هذا الكَمِّ الضخم من الشخصيات النسائية اللامعة، فإننا نَكاد لا نجد مِن بينهن مَن خاضت غمار التأليف، وسَلكت مسار التصنيف، إلا اللائي أنبأت بهن المصادر على استحياء.
ولئن كانت المصادر تَضِن علينا في هذا الباب بالتفاصيل الوافية، والبيانات الشافية، فإن محاولة تسليط الضوء على ما وصلنا حول النساء المُؤَلِّفات -على قلتهن-، وما بلغنا عن نَفَثات أقلامهن، هي محاولة لاستحضار جانب شبه منسي من عطاء المرأة بالغرب الإسلامي، وقد تكون في السياق ذاته باعثا على مزيد من الاهتمام بالمشاركة العلمية للنساء بمختلف صورها.
ومن خلال التتبع والبحث، أفضى حَصادُ الكتب إلى الوقوف على هذه النخبة من النساء المُؤَلِّفات:
- أم الهناء بنت المفسر القاضي عبد الحق بن عطية من أهل القرن 6 هـ :
قال ابن الزبير في صلة الصلة: (أَمَةُ الرحمن بنت أبي محمد عبد الحق بن غالب بن عطية المحاربي، ذكرها الملاحي وقال: "كانت تحت أبي علي الحسن بن حسان القضاعي، روت عن أبيها، وقرأت وتأدبت، وأَلَّفَتْ كتابًا في القبور والمُحْتَضَرين، أجادت فيه وأتقنت، وكانت كاملة في النساء، لها خط حسن، ومعرفة جيدة، قال: وقفت على تأليفها بخطها، والإصلاح فيه بخط أبيها، قال: ورأيت تأليفها هذا عند ابنها الفقيه الحاج الطبيب الفاضل، الأديب الماهر، أبي جعفر أحمد بن الحسن بن الحسن) (1) .
ومنهن:
- فتحونة بنت جعفر المرسية:
قال ابن الأبار: (فتحونة بنت جعفر بن جعفر من أهل مرسية، تُكنى أم الفتح، لها في قيان الأندلس تأليف عارضت به كتاب أبي الفرج الأصفهاني) (2).
ومنهن:
- عزيزة بنت عبد الملك الأندلسية (ت 634 هـ) (3):
عزيزة بنت عبد الملك بن محمد بن عبد الرحمن القرشية الهاشمية الأندلسية المرأة الصالحة، الزاهدة، تكنى أم أبي العباس.
ولدت بمرسية، سنة 546هـ ونشأت بقرطبة، وقدمت ديار مصر، وصحبت الشيخ الزاهد أبا إسحاق إبراهيم بن طريف مُدةً، وخدمته، وحَجَّت.
وكان الشيخ عتيقٌ وأبو العباس الرأسُ يثنون عليها كثيراً. قال الحافظ المنذري: (عَلقتُ عنها: "فوائد"). عمرت بضعاً وثمانين سنة، وتوفيت بمصر في رجب سنة 634 هـ.
ومنهن:
- نُضَار بنت المفسر أبي حيان الأندلسي ت 730 هـ: (4)
وهي نُضَار- بنت الأمير أثير الدين أبي حيان محمد بن يوسف الأندلسي المتوفى سنة 745هـ ، كنيتها أم العز. أُمُّها زمرد بنت أَيْرق زوج أبي حيان حدثت، سمع منها البرزالي وغيره، وماتت سنة 726 هـ، وكانت تكنى أم حيان(5). ولدت نُضَار في جمادى الآخرة سنة 702هـ . حجت، وسمعت بقراءة العَلَم البرزالي على بعض الشيوخ، وحدثت بشيء من مروياتها، أجاز لها بالمغرب أبو جعفر ابن الزبير، وأُحْضرَت على الدمياطي، وسمعت من شيوخ مصر، وحفظت مقدمة في النحو. وكانت تكتب وتقرأ وخَرَّجَتْ لنفسها جُزءاً، ونظمت شعراً، وكانت تُعرب جيداً، وكان أبوها يقول: ليت أخاها حيان مثلها، ثم ماتت في جمادى الآخرة سنة 730 هـ، فحزن والدها عليها، وجمع في ذلك جزءاً سماه: [النضار في المسلاة عن نضار]. قال الحافظ ابن حجر:(6)(وقفت عليه بخطه وهو كثير الفوائد).
كتب عنها البدر النابلسي فقال: (الفاضلة، الكاتبة، الفصيحة، الخاشعة، الناسكة، قال: وكانت تفوق كثيراً من الرجال في العبادة والفقه، مع الجمال التام والظرف).
قال الصفدي: وكنت بالرحبة لما توفيت، فكتبت لوالدها بقصيدة أولها:
بكينا باللّجين علـى نـضـار**** فسيل الدمع في الخدين جاري
فيا لـلـه جـاريةٌ تـولّــت**** فنبكيها بأدمعنـا الـجـواري
ومنهن:
- عائشة بنت أحمد المديوني، من أهل القرن الثامن الهجري:
وهي عائشة بنت أحمد المديوني والدة ابن مرزوق الحفيد المتوفى سنة 842 هـ.
قال المقري ومولده- يعني ابن مرزوق الحفيد- كما ذكر في شرحه على البردة ليلة الاثنين رابع عشر ربيع الأول عام ستة وستين وسبعمائة، قال: حدثتني أمي عائشة بنت الفقيه الصالح القاضي أحمد بن الحسن المديوني، وكانت من الصالحات أَلَّفَتْ مجموعاً من أدعية اختارتها، وكانت لها قوة في تعبير الرؤيا اكتسبتها من كثرة مطالعتها لكتب الفن، إنه أصابني مرض شديد أشرفت منه على الموت، ومن شأنها وأبيها أنهما لا يعيش لهم ولد إلا نادراً، وكانوا أسموني أبا الفضل أول الأمر، فدخل عليها أبوها أحمد المذكور، فلما رأى مرضي وما بلغ بي، غضب، وقال: ألم أقل لكم لا تسموه أبا الفضل، ما الذي رأيتم له من الفضل حتى تسموه أبا الفضل؟ سموه محمداً، لا أسمع أحداً يناديه بغيره إلا فعلت به وفعلت، -يتوعد بالأدب-، قالت: فسميناك محمداً، ففرج الله عنك)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يارَبْ سَاعدْني عَلى أن أقول كَلمة الحَقّ في وَجْه الأقويَاءوأن لا أقول البَاطل لأكْسبْ تَصْفيق الضعَفاء وَأن أرَى الناحَية الأخرْى مِنَ الصّوَرة وَلا تتركنْي أتّهِم خصْومي بِأنّهمْ خَونه لأنهّم اخْتلفوا مَعي في الرأي يارَبْ إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ إعْتزازي بِكرامتي ارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي عَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة وَأنّ حبّ الإنتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ. يارَبْ لاتَدَعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت وَلا باليَاسْ إذا فْشلت بَل ذكّرني دائِـماً انّ الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح. يارَبْ اذا جَرَّدتني مِن المال فاتركْ لي الأمل وَإذا جَرّدتني مِنَ النجَّاح فاترك لي قوّة العِنَاد حَتّى أتغلب عَلى الفَشل وَإذا جَرّدتني مَن نعْمة الصَّحة فاترك لي نعمة الإيمان. يارَبْ إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِني شجَاعَة الإعتذار وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ وإذا نَسيْتك يَارَبّ َارجْو أن لا تنسَـاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك
فَانتَ العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء..
يا رب .......يا رب .........يا رب
أمين
ثائر الخطيب
كان للمرأة المغربية المسلمة عبر التاريخ إسهام فاعل في مختلف مناحي الحياة، فإلى جانب رسالتها الأصيلة داخل البيت والأسرة، زوجةً وأُماًّ مُرَبية، وما أثبتته من حضور لافت في ميادين أخرى كالسياسة وتدبير شؤون الدولة، و ما سَطرته من بطولات في ساحات الجهاد، و ما سجلته من سبق في المَبَرات والنشاط الإحساني، فقد أكدت المرأة المغربية كذلك وجودها المتميز في حقول المعرفة والعلم..
وتستوعب مظان التراجم، قدرًا هامًّا من الأخبار عن نساء شاعرات، وأديبات، وصالحات، وواعظات، وعالمات مُبَرزات في العلوم الإسلامية ممن كانت لهن مشاركات، وعطاءات علمية، ساهمت في إثراء الحياة العلمية والأدبية بالغرب الإسلامي عبر القرون .
وفي مقابل هذا الكَمِّ الضخم من الشخصيات النسائية اللامعة، فإننا نَكاد لا نجد مِن بينهن مَن خاضت غمار التأليف، وسَلكت مسار التصنيف، إلا اللائي أنبأت بهن المصادر على استحياء.
ولئن كانت المصادر تَضِن علينا في هذا الباب بالتفاصيل الوافية، والبيانات الشافية، فإن محاولة تسليط الضوء على ما وصلنا حول النساء المُؤَلِّفات -على قلتهن-، وما بلغنا عن نَفَثات أقلامهن، هي محاولة لاستحضار جانب شبه منسي من عطاء المرأة بالغرب الإسلامي، وقد تكون في السياق ذاته باعثا على مزيد من الاهتمام بالمشاركة العلمية للنساء بمختلف صورها.
ومن خلال التتبع والبحث، أفضى حَصادُ الكتب إلى الوقوف على هذه النخبة من النساء المُؤَلِّفات:
- أم الهناء بنت المفسر القاضي عبد الحق بن عطية من أهل القرن 6 هـ :
قال ابن الزبير في صلة الصلة: (أَمَةُ الرحمن بنت أبي محمد عبد الحق بن غالب بن عطية المحاربي، ذكرها الملاحي وقال: "كانت تحت أبي علي الحسن بن حسان القضاعي، روت عن أبيها، وقرأت وتأدبت، وأَلَّفَتْ كتابًا في القبور والمُحْتَضَرين، أجادت فيه وأتقنت، وكانت كاملة في النساء، لها خط حسن، ومعرفة جيدة، قال: وقفت على تأليفها بخطها، والإصلاح فيه بخط أبيها، قال: ورأيت تأليفها هذا عند ابنها الفقيه الحاج الطبيب الفاضل، الأديب الماهر، أبي جعفر أحمد بن الحسن بن الحسن) (1) .
ومنهن:
- فتحونة بنت جعفر المرسية:
قال ابن الأبار: (فتحونة بنت جعفر بن جعفر من أهل مرسية، تُكنى أم الفتح، لها في قيان الأندلس تأليف عارضت به كتاب أبي الفرج الأصفهاني) (2).
ومنهن:
- عزيزة بنت عبد الملك الأندلسية (ت 634 هـ) (3):
عزيزة بنت عبد الملك بن محمد بن عبد الرحمن القرشية الهاشمية الأندلسية المرأة الصالحة، الزاهدة، تكنى أم أبي العباس.
ولدت بمرسية، سنة 546هـ ونشأت بقرطبة، وقدمت ديار مصر، وصحبت الشيخ الزاهد أبا إسحاق إبراهيم بن طريف مُدةً، وخدمته، وحَجَّت.
وكان الشيخ عتيقٌ وأبو العباس الرأسُ يثنون عليها كثيراً. قال الحافظ المنذري: (عَلقتُ عنها: "فوائد"). عمرت بضعاً وثمانين سنة، وتوفيت بمصر في رجب سنة 634 هـ.
ومنهن:
- نُضَار بنت المفسر أبي حيان الأندلسي ت 730 هـ: (4)
وهي نُضَار- بنت الأمير أثير الدين أبي حيان محمد بن يوسف الأندلسي المتوفى سنة 745هـ ، كنيتها أم العز. أُمُّها زمرد بنت أَيْرق زوج أبي حيان حدثت، سمع منها البرزالي وغيره، وماتت سنة 726 هـ، وكانت تكنى أم حيان(5). ولدت نُضَار في جمادى الآخرة سنة 702هـ . حجت، وسمعت بقراءة العَلَم البرزالي على بعض الشيوخ، وحدثت بشيء من مروياتها، أجاز لها بالمغرب أبو جعفر ابن الزبير، وأُحْضرَت على الدمياطي، وسمعت من شيوخ مصر، وحفظت مقدمة في النحو. وكانت تكتب وتقرأ وخَرَّجَتْ لنفسها جُزءاً، ونظمت شعراً، وكانت تُعرب جيداً، وكان أبوها يقول: ليت أخاها حيان مثلها، ثم ماتت في جمادى الآخرة سنة 730 هـ، فحزن والدها عليها، وجمع في ذلك جزءاً سماه: [النضار في المسلاة عن نضار]. قال الحافظ ابن حجر:(6)(وقفت عليه بخطه وهو كثير الفوائد).
كتب عنها البدر النابلسي فقال: (الفاضلة، الكاتبة، الفصيحة، الخاشعة، الناسكة، قال: وكانت تفوق كثيراً من الرجال في العبادة والفقه، مع الجمال التام والظرف).
قال الصفدي: وكنت بالرحبة لما توفيت، فكتبت لوالدها بقصيدة أولها:
بكينا باللّجين علـى نـضـار**** فسيل الدمع في الخدين جاري
فيا لـلـه جـاريةٌ تـولّــت**** فنبكيها بأدمعنـا الـجـواري
ومنهن:
- عائشة بنت أحمد المديوني، من أهل القرن الثامن الهجري:
وهي عائشة بنت أحمد المديوني والدة ابن مرزوق الحفيد المتوفى سنة 842 هـ.
قال المقري ومولده- يعني ابن مرزوق الحفيد- كما ذكر في شرحه على البردة ليلة الاثنين رابع عشر ربيع الأول عام ستة وستين وسبعمائة، قال: حدثتني أمي عائشة بنت الفقيه الصالح القاضي أحمد بن الحسن المديوني، وكانت من الصالحات أَلَّفَتْ مجموعاً من أدعية اختارتها، وكانت لها قوة في تعبير الرؤيا اكتسبتها من كثرة مطالعتها لكتب الفن، إنه أصابني مرض شديد أشرفت منه على الموت، ومن شأنها وأبيها أنهما لا يعيش لهم ولد إلا نادراً، وكانوا أسموني أبا الفضل أول الأمر، فدخل عليها أبوها أحمد المذكور، فلما رأى مرضي وما بلغ بي، غضب، وقال: ألم أقل لكم لا تسموه أبا الفضل، ما الذي رأيتم له من الفضل حتى تسموه أبا الفضل؟ سموه محمداً، لا أسمع أحداً يناديه بغيره إلا فعلت به وفعلت، -يتوعد بالأدب-، قالت: فسميناك محمداً، ففرج الله عنك)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يارَبْ سَاعدْني عَلى أن أقول كَلمة الحَقّ في وَجْه الأقويَاءوأن لا أقول البَاطل لأكْسبْ تَصْفيق الضعَفاء وَأن أرَى الناحَية الأخرْى مِنَ الصّوَرة وَلا تتركنْي أتّهِم خصْومي بِأنّهمْ خَونه لأنهّم اخْتلفوا مَعي في الرأي يارَبْ إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ إعْتزازي بِكرامتي ارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي عَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة وَأنّ حبّ الإنتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ. يارَبْ لاتَدَعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت وَلا باليَاسْ إذا فْشلت بَل ذكّرني دائِـماً انّ الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح. يارَبْ اذا جَرَّدتني مِن المال فاتركْ لي الأمل وَإذا جَرّدتني مِنَ النجَّاح فاترك لي قوّة العِنَاد حَتّى أتغلب عَلى الفَشل وَإذا جَرّدتني مَن نعْمة الصَّحة فاترك لي نعمة الإيمان. يارَبْ إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِني شجَاعَة الإعتذار وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ وإذا نَسيْتك يَارَبّ َارجْو أن لا تنسَـاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك
فَانتَ العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء..
يا رب .......يا رب .........يا رب
أمين
ثائر الخطيب