ليلى خالد – خاطفة الطائرات
هل تعرفون ليلى خالد ؟
هل سبق أن سمعتم باسمها ؟
ربما البعض منكم قد سمع باسمها , والبعض الآخر لم يسمع ...
فمن هي ليلى خالد .
هي مناضلة فلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي , من مواليد مدينة حيفا شمال فلسطين العام 1944 وعضوة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, تعتبر أول امرأة تقوم بخطف طائرة ، في آب/أغسطس 1969 حيث قامت بخطف طائرة شركة العال الإسرائيلية وتحويل مسارها إلى سورية ، بهدف إطلاق سراح المعتقلين في فلسطين ، ولفت أنظار العالم إلى القضية الفلسطينية . وبعد فترة قامت بخطف طائرة (TWA) الأمريكية التي هبطت في لندن وألقي القبض عليها و أفرج عنها بعد ذلك و تعيش الآن في الأردن مع زوجها و وولديها ، وهي حاليا عضو في المجلس الوطني الفلسطيني .
الطفولة
ولدت ليلى خالد في مدينة حيفا حيث كانت لا تزال تحت الانتداب البريطاني وأثناء حرب الاستقلال قام غالبية سكان العرب بما فيهم عائلة ليلى باللجوء إلى مخيمات في لبنان . وفي الـ15 من عمرها انضمت مع أخيها إلى حركة القوميين العرب المؤسسة من طرف جورج حبش . التي ستصبح الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سنة 1968.
اختطاف الطائرات
في بداية 1969 إنضمت إلى معسكرات تدريب تابعة للجبهة الشعبية في الأردن. في 29 أغسطس 1969 قامت ليلى بمساعدة سليم العيساوي بخطف طائرة ركاب أمريكية للرحلة رقم 840 التي تصل خط لوس انجلس/تل ابيب. حيث قاما بالطلوع إلى الطائرة عند مرورها من روما حيث بعد مرور نصف ساعة بعد صعودهم للطائرة قاما بتغيير مسار الرحلة إلى دمشق بسوريا حيث قاما بإخراج الركاب الـ116 وبتفجير الطائرة.
وقامت ليلى بخطف طائرة مرة بعد محاولة لتغيير ملامحها عبر عملية جراحية تجميلية في 6 سبتمبر 1970. توجهت إلى فرانكفورت مع المناضل النيكاراغوي باتريك أرغويلو، هذه المرة لخطف طائرة «العال» الإسرائيلية كجزء من عملية مركبة لخطف ثلاث طائرات، واحدة في زيوريخ وأخرى في أميركا. انتهت العملية بكارثة، تخلف رفيقان لليلى عن الحضور، قتل أرغويلو بإطلاق رصاص وسقطت هي أسيرة لدى سكوتلانديارد. مضى شهر قبل إطلاق سراحها بعدما خطف رفاقها طائرة (Pan America) للضغط من أجل إطلاق سراحها . في 1 أكتوبر قامت الحكومة البريطانية بإطلاق سراحها في عملية تبادل الأسرى . وفي السنة الموالية قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتخلي عن أسلوب خطف الطائرات واستخدام وسائل أخرى للمقاومة.
حياتها
ليلى خالد تشغل منصب القيادة في المكتب السياسي للجبهة الشعبية ، وهي أم لطفلين واليوم تعيش مع زوجها في العاصمة الأردنية عمان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يارَبْ سَاعدْني عَلى أن أقول كَلمة الحَقّ في وَجْه الأقويَاءوأن لا أقول البَاطل لأكْسبْ تَصْفيق الضعَفاء وَأن أرَى الناحَية الأخرْى مِنَ الصّوَرة وَلا تتركنْي أتّهِم خصْومي بِأنّهمْ خَونه لأنهّم اخْتلفوا مَعي في الرأي يارَبْ إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ إعْتزازي بِكرامتي ارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي عَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة وَأنّ حبّ الإنتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ. يارَبْ لاتَدَعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت وَلا باليَاسْ إذا فْشلت بَل ذكّرني دائِـماً انّ الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح. يارَبْ اذا جَرَّدتني مِن المال فاتركْ لي الأمل وَإذا جَرّدتني مِنَ النجَّاح فاترك لي قوّة العِنَاد حَتّى أتغلب عَلى الفَشل وَإذا جَرّدتني مَن نعْمة الصَّحة فاترك لي نعمة الإيمان. يارَبْ إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِني شجَاعَة الإعتذار وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ وإذا نَسيْتك يَارَبّ َارجْو أن لا تنسَـاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك
فَانتَ العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء..
يا رب .......يا رب .........يا رب
أمين
ثائر الخطيب