soukhnah.com



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

soukhnah.com

soukhnah.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إلى جميع الأعضاء رابط منتديات السخنة : www.al-sukhnah.net
منتديات السخنة أبداع متميز بلا حدود
أهلا وسهلا بك في شبكة منتديات السخنة الأستراتيجية

3 مشترك

    مفاهيم خاطئة في صلاة الاستخارة

    avatar
    زهرة الربيع
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 59
    تاريخ التسجيل : 14/04/2010

    مفاهيم خاطئة في صلاة الاستخارة Empty مفاهيم خاطئة في صلاة الاستخارة

    مُساهمة من طرف زهرة الربيع الجمعة أبريل 30, 2010 1:26 am

    مفاهيم خاطئة في صلاة الاستخارة GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3de8b05caf-d0ee-4cf4-86ed-5a8ad14fbd2a.gif%26ct%3daW1hZ2UvZ2lm%26name%3daW1hZ2UwMDIuZ2lm%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage002.gif%254001CADFAB.FFE54E60&oneredir=1&ip=10.4.2


    للشيخ د محمد بن عبدالعزيز المسند

    <BLOCKQUOTE style="BORDER-BOTTOM: medium none; BORDER-LEFT: #1010ff 1.5pt solid; PADDING-BOTTOM: 0in; PADDING-LEFT: 4pt; PADDING-RIGHT: 0in; MARGIN-BOTTOM: 5pt; MARGIN-LEFT: 3.75pt; BORDER-TOP: medium none; BORDER-RIGHT: medium none; PADDING-TOP: 0in">
    من محاسن شريعتنا الغرّاء ( الشريعة الإسلامية ): صلاة الاستخارة، التي جعلها الله لعباده المؤمنين بديلاً عمّا كان يفعله أهل الجاهليّة من الاستقسام بالأزلام والحجارة الصمّاء، التي لا تنفع ولا تضرّ، وعلى الرغم من أهميّة هذه الصلاة، وعِظَم أثرها في حياة المؤمن، إلا أنّ كثيراً من الناس قد زهد فيها، إمّا جهلاً بفضلها وأهميتها، وإمّا نتيجة لبعض المفاهيم الخاطئة التي شاعت بين الناس ممّا لا دليل عليه من كتاب ولا سنّة، وهذا ما أردت التنبيه إليه في هذه العجالة، فمن هذه المفاهيم:

    أولا : اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة إنّما تُشرع عند التردد بين أمرين، وهذا غير صحيح، لقوله في الحديث: (( إذا همّ أحدكم بالأمر..)).
    ولم يقل ( إذا تردد )، والهمّ مرتبة تسبق العزم، كما قال الناظم مبيّناً مراتب القصد
    :
    مراتب القصد خمس: (هاجس) ذكروا فـ (خاطر)، فـ (حديث النفس
    )
    يليه ( همّ ) فـ ( عزم ) كلها، رُفعتْ سوى الأخير ففيه الأخذ قــد
    فإذا أراد المسلم أن يقوم بعمل، وليس أمامه سوى خيار واحد فقط قد همّ بفعله، فليستخر الله على الفعل ثم ليقدم عليه، فإن كان قد همّ بتركه فليستخر على الترك،
    أمّا إن كان أمامه عدّة خيارات، فعليه أوّلاً ـ بعد أن يستشير من يثق به من أهل العلم والاختصاص ـ أن يحدّد خياراً واحداً فقط من هذه الخيارات، فإذا همّ بفعله، قدّم بين يدي ذلك الاستخارة.


    ثانيا : اعتقاد بعض الناس أنّ الاستخارة لا تشرع إلا في أمور معيّنة، كالزواج والسفر ونحو ذلك، أو في الأمور الكبيرة ذات الشأن العظيم، وهذا اعتقاد غير صحيح، لقول الراوي في الحديث: (( كان يعلّمنا الاستخارة في الأمور كلّها.. )).
    ولم يقل: في بعض الأمور أو في الأمور الكبيرة، وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس يزهدون في صلاة الاستخارة في أمور قد يرونها صغيرة أو حقيرة أو ليست ذات بال؛ ويكون لها أثر كبير في حياتهم
    .


    ثالثا : اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة لا بدّ لها من ركعتين خاصّتين، وهذا غير صحيح، لقوله في الحديث: (( فليركع ركعتين من غير الفريضة.. )).
    فقوله: "من غير الفريضة" عامّ فيشمل تحيّة المسجد والسنن الرواتب وصلاة الضحى وسنّة الوضوء وغير ذلك من النوافل، فبالإمكان جعل إحدى هذه النوافل ـ مع بقاء نيتها ـ للاستخارة، وهذه إحدى صور تداخل العبادات، وذلك حين تكون إحدى العبادتين غير مقصودة لذاتها كصلاة الاستخارة، فتجزيء عنها غيرها من النوافل المقصودة
    .



    رابعا : اعتقاد بعض الناس أنّه لا بد من انشراح الصدر للفعل بعد الاستخارة، وهذا لا دليل عليه، لأنّ حقيقة الاستخارة تفويض الأمر لله، حتّى وإن كان العبد كارهاً لهذا الأمر، والله عز وجل يقول: (( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)) (البقرة:216)


    وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس في حيرة وتردد حتى بعد الاستخارة، وربّما كرّر الاستخارة مرّات فلا يزداد إلا حيرة وتردّداً، لا سيما إذا لم يكن منشرح الصدر للفعل الذي استخار له، والاستخارة إنّما شرعت لإزالة مثل هذا التردد والاضطراب والحيرة.


    وهناك إعتقاد أنه لابد من شعور بالراحة أو عدمها بعد صلاة الإستخارة وهذا غير صحيح فربما يعتري المرء شعور بأحدهما وربما لا ينتابه أي شعور فلا يردده ذلك بل الصحيح أن الله يسير له ما أختاره له من أمر ويتمه. والله أعلم...


    خامسا : اعتقاد بعض الناس أنّه لا بدّ أن يرى رؤيا بعد الاستخارة تدله على الصواب، وربّما توقّف عن الإقدام على العمل بعد الاستخارة انتظاراً للرؤيا، وهذا الاعتقاد لا دليل عليه، بل الواجب على العبد بعد الاستخارة أن يبادر إلى العمل مفوّضاً الأمر إلى الله كما سبق، فإن رأى رؤيا صالحة تبيّن له الصواب، فذلك نور على نور، وإلا فلا ينبغي له انتظار ذلك.

    هذا ومن أراد الاستزادة في هذا الموضوع فليراجع كتاب: ( سرّ النجاح ومفتاح الخير والبركة والفلاح )، وهو كتيّب صغير الحجم، ففيه المزيد من المسائل المهمة، والشواهد الواقعية الدالة على أهمية هذه الصلاة، وفهم أسرارها ومراميها، والله تعالى أعلم.
    </BLOCKQUOTE>
    فيصل كنعان
    فيصل كنعان
    مجلس الإدارة
    مجلس الإدارة


    عدد المساهمات : 618
    تاريخ التسجيل : 05/11/2009
    العمر : 51
    الموقع : www.alsukhnah.hooxs.com

    مفاهيم خاطئة في صلاة الاستخارة Empty رد: مفاهيم خاطئة في صلاة الاستخارة

    مُساهمة من طرف فيصل كنعان الجمعة أبريل 30, 2010 3:08 am

    مشكور اخت زهرة الربيع
    على مواضيعك المفيده
    وحضورك الدائم
    بائعة الورد
    بائعة الورد
    مشرف منتدى الأدب والفنون الأدبية
    مشرف منتدى الأدب والفنون الأدبية


    عدد المساهمات : 251
    تاريخ التسجيل : 13/03/2010
    العمر : 32

    مفاهيم خاطئة في صلاة الاستخارة Empty رد: مفاهيم خاطئة في صلاة الاستخارة

    مُساهمة من طرف بائعة الورد الجمعة أبريل 30, 2010 4:08 am

    مفاهيم خاطئة في صلاة الاستخارة OFK66821

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 8:52 pm