soukhnah.com



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

soukhnah.com

soukhnah.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
إلى جميع الأعضاء رابط منتديات السخنة : www.al-sukhnah.net
منتديات السخنة أبداع متميز بلا حدود
أهلا وسهلا بك في شبكة منتديات السخنة الأستراتيجية

3 مشترك

    لكل فتاة تحب وطنها

    ياسر لخطيب
    ياسر لخطيب
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 37
    تاريخ التسجيل : 21/12/2009

    لكل فتاة تحب وطنها Empty لكل فتاة تحب وطنها

    مُساهمة من طرف ياسر لخطيب الإثنين يناير 04, 2010 2:25 pm

    لكل فتاة تحب وطنها 17z50


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أتيتكم الليوم بعدة مقالات عن المرأة الثورية
    في حياتنا النضالية ضد المحتلين
    فنحن في الوطن العربي بشكل عام
    لا يخلو كل قطر فيه من دور تلك الواقفة كتف لكتف
    مع الرجل ضد محتل لا يمت لا لأرضهم ولا
    لأصلهم ولا لثقافتهم بشيء
    فهذا إهداء مني
    لكل فتاة
    تحب وطنها






    قبيل النكبة وما بعدها...




    المرأة الفلسطينية ودورها في الكفاح الوطني





    ١١ أيار (مايو) ٢٠٠٧بقلم أحمد مروات



    "فلسطين لن أنساك

    ولن أنسى وطنا سواك

    منذ
    انطلاق اتحاد العاصمة النسائي في القدس عام 1929. تميز بتزايد النشاطات
    الخيرية التي قامت بها المرأة الفلسطينية وغيرها لخدمة شعبها..

    1. أسس أعضاء الاتحاد لجنة للإسعاف الأولي ونزلت المرأة مشمرة ساعدها
    للميدان تضمد الجراح في كل مناسبة وما أكثر هذه المناسبات في سبيل الجهاد
    الوطني وما أكثرها لتسعف وتضمد الجراح وتمسح الدماء الذكية..

    كان التحرر الأول للمرأة الفلسطينية نوعا ما هو من الاضطهاد وعبودية
    الذكوريين الذين هيمنوا على طاقاتها وإمكانياتها العظيمة تجاه المساواة في
    المجتمع الفلسطيني وفي اتخاذها كافة القرارات في الأنشطة السياسية
    والميدانية والنهوض نحو العدالة التي آمنت وحاربت من اجلها…

    المرأة الفلسطينية اختارت بان تكون جندية في صفوف الدفاع عن فلسطين
    واختارت لها برنامجا اجتماعيا تمثل بالأعمال الخيرية وكانت كفيلة بأن تخدم
    قضيتها بكل أمانة ولو بالنذر اليسير..

    فيلاحظ القارئ أو المتتبع لتاريخنا المحلي وبالذات التاريخ النسوي في
    فلسطين ما قبل النكبة وما ترافق من تأسيس الجمعيات النسائية أن النخبة
    التي نهضت بتأسيسها كانت من نساء الوجهاء في المدن المركزية التي مثلت
    السياسة المحلية وخير دليل على ذلك اتحاد العاصمة النسائي كما أسلفت الذي
    تأسس في روابي القدس في أواخر العشرينيات التي رأسته زليخة الشهابي.
    فأكثرية المنتسبين والقائمين بأعمال الاتحاد كن من نساء الوجهاء ومنهم من
    عائلة الحسيني والنشاشيبي هؤلاء العائلات التي دبت بهم الشهامة وروح
    المنافسة ومزقوا فلسطين إلى نصفين بسبب النزعة العائلية والقبائلية
    الفارغة التي كانت إحدى أسباب سقوط فلسطين جريحة مترنحة بالدماء غدرا !!!!

    كانت أهمية العمل للمرأة وتقدمها بمجتمعها معززا بالشهادة العلمية
    ألأكاديمية كإحدى شروط النجاح وعدم استمرارية العمل الميداني المرهق كعمل
    بعض الكادحات الذي تمثل في السوق العربي كبيع الخضروات وعلب الكبريت بين
    الأزقة والشوارع والعمل في مصانع التبغ مقابل ثمن بخس.. والخدمة في
    البيوت..

    مع هذا فقد اتخذت المرأة المتعلمة من خلال الجمعيات القانونية نصب
    أعينها قرارات تتماشى مع واقع الحياة الصعبة التي تمر بها فلسطين
    والانتداب وشبح الصهيونيين الذين بدأ شبحهم يزحف في تلك الحقبة الزمنية..

    2. قام الاتحاد النسائي بتأسيس مستوصف لمعالجة المعوزين والتطعيم ضد
    ألأمراض الوافدة. وعينت فيه ممرضة استقبلت يوميا مئات المرضى فتساعد من
    تساعد وتحيل من لا يستطيع مساعدته على الأطباء…

    أخذ الاتحاد على نفسه تشكيل لجنة خاصة بالمستوصف من خيرة أطباء وقد
    أصدرت هذه اللجنة بيانا أن المستوصف قام بمعالجة أكثر من 2500 مريضا نصفهم
    من الأطفال..

    3. تنوير الرأي العام بالقضية الفلسطينية عن طريق الاتصال بالأطباء
    والمفكرين والأدباء والتجمعات العالمية بواسطة الندوات والنشرات لدعم
    القضية في كافة الطروحات…

    في مثل هذة الظروف التي شهدتها فلسطين في أواخر الانتداب البريطاني
    عمقت مظاهر ألازمة أبعادها السياسية في أطار الصراع العربي –الصهيوني
    وبأبعادها الاجتماعية في تبعية الفقر والجهل والتخلف العام التي لحق بصورة
    المرأة الفلسطينية قبيل النكبة الفلسطينية كما أوردت كاتبة يهودية وأسمها
    سارة ليفي في صحيفة (دافار) الصهيونية في عددها الثالث من عام1937. وقد
    جاء في مقدمة مقالتها "أود أن أتحدث عن شعورنا نحو العرب , فنحن وما زلنا
    نعطف على العرب عطفا أكيدا ونكن لهم الحب والصداقة إذ أننا نعلم أنهم
    أبناء إسماعيل وان عطفهم علينا أيام ألأندلس ما زال ماثلا وحتى عندما جئنا
    إلى فلسطين وجدنا الأخلاق العربية التي تستحق المديح منا ومن العالم
    اجمع..وليس هناك ما يستائني من العرب إلا رأية في المرأة وأن معاملة الرجل
    العربي للمرأة العربية لهو أمر محزن جدا , وأود أن أقص على القراء قصة
    عربية وكم كنت أتمنى لو يسهل على الكثير من العرب بأن يفهم لغتنا العبرية
    لأخذوا بهذة القصة لما لها من عبر…"

    "جاء يوما رجل عربي لصديقه اليهودي وقال له زوجتي مريضة وعلى وشك
    الموت. فقال اليهودي الم تستدعي الطبيب ؟؟ فأجاب العربي ببرود لا أريد أن
    أعالجها فقد اجتازت الثلاثين بكثير والعلاج سيكلفني مالا يمكنني أن اشتري
    به زوجة فتية بعمر خمسة عشر ربيعا !!!!

    هذه هي المرأة العربية المسكينة. وهذه هي حالتها أنها في نظر زوجها كسلعة أو جارية لا رحمة لها ! ""

    وردا على هذه الكاتبة ذهب الكثير من النساء كقدسية خورشيد , وأسمى طوبي
    من أصحاب القلم تدافع عن صورة الرجل العربي وتفند إلصاق تهم غير صحيحة
    بالعرب وبتقاليدهم الغراء..

    أخذت الجمعيات والاتحادات النسائية تأسس وتشكل فروعا لرعاية الطفولة
    ومراكز لإرشاد الأمهات ولكيفية ألاعتناء بأطفالهم وتنشئتهم خير استقامة..

    وفي كل المناسبات – كوعد بلفور المشئوم وغيرة , كانت المرأة المتمثلة
    بالجمعيات والرابطات تقوم بإرسال البرقيات إلى لندن والحكومات المحلية
    تشجب بها وتستنكر خبث هذا القرار الذي غير مجرى التاريخ…

    كما وأرسلوا بمئات البرقيات والرسائل يستغيثون ملوك العرب وأمرائهم
    بالإفراج عن المناضلين السياسيين المبعدون عن ديارهم كالذين ابعدوا لجزيرة
    سيشل وغيرهم ممن قبعوا في سجون الانتداب الزائف….

    كانت من بين أهداف الاتحاد النسائي التي وضعتها المرأة الفلسطينية نصب
    عينيها هو ترسيخ المفهوم الثوري والقومي لدى الفلسطينيين والفلسطينيات من
    خلال تعميق ارتباطاتهم بالحركات الثورية والعربية والعالمية..
    تنوير الرأي العام بالقضية الفلسطينية عن طريق ألاتصال بالمثقفين
    والمفكرون والعاملين في كافة الحقول السياسية وإثراء مفهوم القومية من
    خلال الندوات والنشرات وبوسائل أخرى عديدة مثل المناشير أو من خلال إذاعة
    هنا القدس الفلسطينية التي استقطبت شخصيات نسائية كثيرة منهم قدسية خورشيد
    التي قدمت موضوع "شخصية المرأة الفلسطينية" عام 1938.

    وماري صروف شحادة التي كانت تقدم برنامج "التربية في الأسرة العربية" والأديبة أسمى طوبي التي قدمت برنامج "حديث إلى ألام العربية".

    من خلال عمل المرأة الميداني والصحافي والخيري, ومع تصاعد الأوضاع
    السياسية المزرية نحو العرب تشابكت علاقة مشتركة بين المرآة والرجل للخوض
    في نتاج ألازمات العنصرية التي كانت تبرزها السياسة البريطانية بشكل مستمر…

    مع حلول النكبة عام 1948 ترافق وجود مجتمع لاجئ في الشتات..

    دور المرآة في هذه الحقبة الزمنية كانت قاسية ومؤلمة مثل اضطرار البعض
    منهم العمل الميداني ومكافحة آفة البطالة والعوز من ناحية ودخول الحكم
    العسكري وما شهدته البلاد من جور…

    أسهمت المرأة الفلسطينية في ظل هذه ألأحداث بصورة واضحة لتمسكها بالقومية العربية والتمسك بالهوية وحق العودة إلى وطنها ألأصلي..

    ففي المخيمات الفلسطينية مثل عين الحلوة وغيرها أخذت المرأة الفلسطينية
    وخاصة المثقفة بتعليم ألأطفال وتنشئتهم للمستقبل وبث روح الوطنية بدمائهم
    وفي عقولهم الصغيرة.. ومنهم من قام بتدريب الفلسطينيات على الإسعافات
    الأولية كالدكتورة المناضلة صبا الفاهوم التي كانت أبرز أعضاء ألاتحاد
    العام للمرآة الذي تأسس في القدس عام 1965 ليكون قاعدة لمنظمة التحرير
    الفلسطينية وممثلا شرعيا وحيدا للنساء داخل الوطن وخارجة وإطارا شعبيا
    وديمقراطيا يوحد كلمة المرآة الفلسطينية ويوحد صفوفهن للمشاركة في جميع
    النشاطات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. نحو السعي إلى دمج المرآة في
    حركة تحرير وطنها من المحتل وحق تقرير المصير وحق العودة وبناء الدولة
    الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف…..

    من أرشيف الناصرة

    الثورة وتحرر المرأة مسيرة واحدة -التقديم











    سمير أبو رحال




    2007 / 3 / 10





    تــــقديم


    هل
    نستطيع أن نقول أننا شيوعيون دون إستحضار موقفنا من قضية المرأة ؟ هل
    نستطيع أن نقول أننا شيوعيون دون إستحضار علاقتنا بالمرأة ؟ وهل يمكن أن
    نقول عن الرفيقات بأنهن شيوعيات وهن خارج دائرة الصراع الإيديولوجي و
    السياسي ؟ وهل يمكن أن نقول عن الرفيقات بأنهن شيوعيات وهن راضيات للعيش
    بسلام تحت السلطة الذكورية وتحت سلطة الرأسمال ؟ وهل لا تستحضر قضية
    المرأة والموقف من المرأة ودور المرأة في الثورة إلا يوم 8 مارس؟ وهل
    تختزل الدعاية لقضية المرأة وترابطها مع قضية الثورة في ذكرى اليوم
    العالمي للمرأة؟


    كلها أسئلة نستحضرها بجرأة لنقد افكارنا وممارستنا ونستحضرها بإيمان

    لترسيخ قناعاتنا ومواقفنا وشحد أسلحتنا لمواجهة العدو الطبقي برجاله ونسائه.

    هل يمكن تحرير المرأة عن طريق الثورة بدون مشاركتها الفعالة ؟

    منذ
    ازيد من 30سنة والشيوعيين والشيوعيات المغاربة يرفعون شعار "قضية المرأة
    قضية طبقية وتحريرها مرتبط بالحرب الشعبية" لكن كيف نفهم هذا الشعار الذي
    بلورته الحركة الماركسية الللينينية المغربية وكيف نخرجه من دائرة
    الاستهلاك الانتهازي كما يفعل الكثيرون ؟ .


    لا أحد من الشيوعيين
    والشيوعيات (بإسثتناء المرتدين) سوف يختلف في ان الإجابة تكمن في تقديم
    الثورة المغربية والعمل على انطلاق حرب التحرير الشعبية ، غير ان هذه
    الاجابة وان كانت صحيحة الا انها قد تشكل القناع المفضل -ان لم نقل
    الوحيد- الذي تتستر وراءه النزعات البطريركية الرجعية وسط العديد من
    "الشيوعيين" ان الحرب الشعبية تشكل الاساس المتين الذي يجعل من تطور
    المرأة وتحررها ضرورة تاريخية لتقدم الانسانية باعتبار هذه الحرب تشكل
    مقدمة الثورة الاشتراكية التي تقودنا نحو الشيوعية ، فالحرب الشعبية وما
    تخلقه من اضطرابات تنسف كل جبال القيم والموروثات الاجتماعية والثقافية
    البائدة مهما كانت ممتدة الجدور ، فتلك الاضطرابات تشكل الاساس المادي
    المباشر لتطوير الوعي الثوري لدى الجماهير ففي ظل الاضطرابات بالضبط تحرر
    "العبيد" من "اسيادهم ". هذا ما اكده التاريخ ما من مرة ، وهذا ما يؤكده
    التاريخ اليوم ايضا ففي مقال نقدمه للرفاق في هذه المناسبة تتحدث فيه
    الرفيقة برفاتي عضوة الاتحاد المركزي للحعفوا الشيوعي النيبالي (الماوي) عن
    حجم التأثير الذي خلقته حرب التحرير الشعبية التي انطلقت منذ 10سنوات
    بنيبال على النساء والصعوبات التي لازالت تواجهها المرأة داخل الحرب
    الشعبية، فالأوضاع التي يعيشها المجتمع النيبالي في ظل حرب التحرير
    الشعبية قد سمحت بتطوير المرأة النيبالية في أبعاد كثيرة. فبالرغم من حدة
    التخلف الذي كان يسود في المجتمع النيبالي وبالرغم من قرون من سيادة الفكر
    الغيبي والتقافة البطريركية والعلاقات الإقطاعية إستطاعت الحرب الشعبية من
    أن تحمل المرأة النيبالية من المطبخ وغرفة الأطفال الى أعلى الأجهزة
    القيادية السياسية والإيديولوجية والعسكرية أيضا للحعفوا القائد للثورة
    لكنها(أي الحرب) أوضحت أيضا أي صعوبات هي تلك التي تنتظر الشيوعيين
    والشيوعيات لنصرة قضية تحرر المرأة.


    نعم إن الحرب الشعبية هي
    السبيل لتحرر المرأة. لكن هل من السليم العمل على تقديم الثورة نحو الأمام
    - بإعتبارها الطريق الوحيد لحل قضية المرأة- وفي نفس الوقت يتم تكريس واقع
    دونية المرأة وواقع إبعادها عن الصراع الإيديولوجي والسياسي، أو في أحسن
    الأحوال حصر إشراكها في "قضايا" المرأة؟ إن العديد من الشيوعيين لاينظرون
    الى علاقة تحرر المرأة والحرب الشعبية الا من زاوية أحادية، من زاوية تقدم
    الحرب الشعبية.إن ذلك يفسر بكل تأكيد سيطرة العقلية البطريركية على أولائك
    "الشيوعيين" فأن نعمل من أجل الحرب الشعبية ومن أجل الثورة ونقبل (أو
    نعمل( بقبوع النساء في البيوت والمطابخ بدعوى ان الاولوية هي لثورة ما
    دامت سوف تحرر المرأة كأنما نربي في الثورة "عبدا" على ان يكون "عبدا" .
    وفي ذلك اعاقة واضحة للثورة وهنا مضمون"لا ثورة بدون تحرر النساء –
    ولاتحرر للنساء بدون ثورة " .




    ان
    الثورة الاشتراكية الصينية بفضل قائدها العظيم ماو قد علمتنا ان الثورة
    الاشتراكية مسار طويل لا يختزل في ملكية وسائل الانتاج ان ماو هو الذي طور
    بفضل ما راكمته الثورة الاشتراكية العالمية النظرية الماركسية حول علاقات
    الانتاج . فاختزال علاقات الانتاج الاشتراكية في ملكية وسائل الانتاج هو
    من اهم ما يؤسس لعودة الرأسمالية وهزيمة الاشتراكية ان علاقات النتاج هي
    اكبر بكثير من ملكية وسائل الانتاج انها علاقات اجتماعية بين كل افراد
    المجتمع رجالا ونساءا شبابا وشيوخا ...الخ. وهو ما يعني ان تحويل ملكية
    وسائل الانتاج الى ملكية اجتماعية (وان كان شرطا ضروريا فهو غير كافي
    بالإطلاق لا لتحرير العمال ولا لتحرير المرأة .

    ان ضرورة مشاركة
    المرأة بالثورة تنبع من ضرورة مشاركة قيادة العبيد لنضالهم من اجل التحرر
    .وهو ما يعني ضرورة مشاركة وقيادة النساء (ليس عن طريق "العفواا" كما تفعل
    الرجعية والانتهازية على حد سواء) لنضال تحررهن لكن هل مشاركة المرأة تعني
    مشاركتها في القضايا الخاصة بالمرأة؟ وهي ظاهرة لازالت غالبة لدى العديد
    من المناضلين والمناضلات حيث لانجد الإهتمام بالمرأة الا من زاوية ما
    يرتبط بشكل مباشر بقضايا إضطهادها ومعاناتها المباشرة بوصفها إمرأة ، فهل
    المرأة غير معنية بشكل مباشر بمختلف الصراعات الإيديولوجية والسياسية التي
    يعرفها الصراع الطبقي ؟ وإن كان الأمر كذلك فكيف يمكن أن تتطور المرأة
    وكيف يمكن أن تساهم بشكل فعال في الثورة (ما دام الأمر ضرورة تاريخية) .


    إن
    أخطر ما يهدد طريق الشيوعيين والشيوعيات لتطوير نضال النساء إنما هو حصر
    تفكيرهن في "قضاياهن" إن تطوير الوعي لدى النساء إنما كما هو بالنسبة
    للرجل عبر الإنخراط الواعي والجدي والمسؤول في الصراع الإيديولوجي
    والسياسي . فبدون العمل على إشراك المرأة (وحتى الرجل) في التفكير وحل
    مختلف القضايا الإيديولوجية والمسائل السياسية لايمكن أبدا تطوير وعيهن
    ولا يمكن أبدا تجسيد ولا الإخلاص للشعار الذي بلوره الشيوعيون المغاربة
    مند 30 سنة أي شعار: "قضية المرأة قضية طبقية وتحرير المرأة مرتبط بحرب
    التحرير الشعبية" .ان حصر نضال النساء حول قضايا النساء إنما هو أكبر
    إفلاس للموقف من المرأة.


    صحيح أن النساء غالبا ما يعبرن عن
    لامبالات سياسية تمتد جدورها في تاريخ الإضطهاد البطريركي ، لكن ذلك
    لايخفي مطلقا حقيقة النزعة الذكورية لدى العديد من المناضلين ، و الاكثر
    من ذلك ان المرأة العاملة المغربية و المراة الفلاحة المغربية وبكلمة
    المرأة الكادحة او المرأة الشعبية (انظر المقال...) المغربية قد أبانت على
    طاقات نضالية افتقدها العديد من الذكور. ففي السنة الماضية قادت الفلاحات
    باقليم العرائش معركة بطولية (وصلت الى مواجهات دامية مع اجهزة النظام )
    ضدا على انتزاع اراضي الفلاحين والفلاحات (معركة خلفت العديد من المعتقلات
    ) و بمزرعة لاكليمونتين باقليم الجديدة خاضت عشرات العاملات اشهرا عديدة
    من النضالات البطولية ضدا على التسريح وضد مدونة الشغل الرجعية (التي لا
    يعمل البعض اليوم وسط الطبقة العاملة الاعلى المناداة بتطبيقها ) وابانت
    معركة الجماهير الشعبية السنة الماضية على مقدورات نضالية تمتلكها المرأة
    الشعبية ببلادنا وقبل كل ذلك لا يمكننا أن ننسى الدور الجبار لامهات
    الشهداء والمعتقلين وصمودهم في وجه الجلادين حيث وقفت أمام قوتهن مختلف
    أجهزة النظام كبيوت من ورق. كما لا يجب ان ننسى تحرر الشعب الصحراوي الذي
    صبغ بدماء المرأة الصحراوية التي اقتحمت ولازالت مختلف ميادين المواجهة ضد
    الاستعمار والاستغلال.


    نعم ان خصابة الصراع الطبقي ببلادنا قد أبانت بجلاء قوة النساء الشعبيات و أهميتهن في كل تحرك جماهيري جبار.

    ان
    الشيوعيات و الشيوعيين مطالبون بكل تأكيد بالنضال الايديولوجي الصارم و
    النضال اليومي الدائم للترجمة العملية لموقفهم من المرأة ومحاربة كل
    الاتجاهات الليبيرالية والظلامية التي تشيء المرأة و تختزلها في جسد
    لتفريغ المكبوتات او الة لتفريخ الاطفال.


    ان الحركة الشيوعية
    العالمية قد افرزت مناضلات ثوريات من حجم روزا وكلارا والكسندرا وجيانغ
    كينغ لازلن الى اليوم ينرن الطريق لا للنساء وفقط بل ينرن طريق الثورة
    باكملها. لقد ناضلن من اجل تحرر المرأة وناضلن من اجل تحرير العمال
    والفلاحين حاربن بكل قوتهن ضد التحريفية والانتهازية.لازلنا نتذكر الى
    اليوم صراع روزا ضد برينشتين وصراعها ضد كاوتسكي بعد ارتداده وصراع
    الكسندرا وكلارا ضد تروتسكي و اصرار جيانغ كينغ على الصراع ضد ليو تشاو
    تشي وضد عودة الرأسمالية للصين الاشتراكي بعد وفاة ماو حتى وان ادى ذلك
    بها الى حبل المشنقة ( حوكمت جيانغ كينغ بالسجن المؤبد بعد وفاة ماو فيما
    يعرف ب"عصابة الاربعة" ) والحركة الشيوعية المغربية لم تبخل هي ايضا في
    تقديم نساء قياديات ضحين بارواحهن من اجل نصرة الثورة المغربية في الوقت
    الذي انهار فيه العديد من المناضلين تحت سياط الجلادين، ان عروس الشهداء:
    الرفيقة سعيدة المنبهي هي ابرز مثال على مدى صمود وقتالية المرأة الشيوعية
    المغربية ، ولازال كل الشيوعيين والشيوعيات المغاربة ينحنون إجلالا
    لعظمتها وشموخها في وجه العدو الطبقي ، وبنضالها لازالت الى اليوم تستطيع
    تكسير وكشف كل السموم التي تروج لها الرجعية والإنتهازية عن واقع المرأة
    داخل الحركة الشيوعية المغربية


    من أخوكم ياسرالخطيب
    كل المودة والإحترام
    .
    mohammad.khamis
    mohammad.khamis
    القيصـــــرcaesar
    القيصـــــرcaesar


    عدد المساهمات : 368
    تاريخ التسجيل : 15/08/2009

    لكل فتاة تحب وطنها Empty رد: لكل فتاة تحب وطنها

    مُساهمة من طرف mohammad.khamis الإثنين يناير 18, 2010 12:40 pm

    مشكور أخ ياسر

    لا يختلف اثنين بأن للمرأة العربية دور في النظال كبير
    مالك رحيم
    مالك رحيم
    مشرف عام
    مشرف عام


    عدد المساهمات : 309
    تاريخ التسجيل : 01/11/2009
    العمر : 33
    الموقع : السخنة

    لكل فتاة تحب وطنها Empty رد: لكل فتاة تحب وطنها

    مُساهمة من طرف مالك رحيم الأربعاء يناير 20, 2010 4:13 am

    شكرا جزيلا لك أخ ياسر

    ودور المرأة لا شك فيه منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم

    حيث جاهدت وقاتلت أيضا

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 11:34 pm