السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عربية أخوتي وأخواتي بمنتدى صمت المشاعر
من محدثكم ياسر الخطيب
ونبدأ بموضوع لا تقل أهميته عما نعانيه اليوم من ضياع وفراغ كبيرين
في عالمنا اليوم والمقصود هنا عالمنا العربي تكثر
فيه ظواهر جديدة فمنها الزواج العرفي والزواج بالسر وبدون علم الأهل
هذا غير حالات الطلاق التي بدأت نيران هذه المشكلتين تأج وتعصف بفتياتنا وشباننا
والتي ترتبط بحالات نفسية واجتماعية وثقافية جديدة علينا في البلاد العربية
غير حلات العنوسة وحلات العزوف عند الشباب العربي ككل
وفقدان البصر والبصيرة امام مغريات الحياة اليوم والتي تجعل من الإنسان الواعي والمتفهم لم يحدق به و
بعائلته وحياته من الأخطار التي ربما قد تودي بحالات لا تمت لديننا وثقافتنا الإسلامية والعربية بأية صلة
فاليوم جئتكم بنصائح من شأنها أن تكون بوابات نحاول منها التفكير والتروي قبل أن تكون هناك أعمال
وأمور لا تحمد عقباها ولم تكن بوارد الحسبان بفكرنا قبل إرتكابنا المعاصي
وليكن بدايتها
زوج ينصح زوجته
قال أبو الدرداء لامرأته :إذا رأيتني غضب فرضني، وإذا رأيتك غضبى رضيتك، وإلا لم نصطحب :
خذي العفو مني تستديمي مودتي …......................................... ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
ولا تنقريني نقرك الدف مرة….............................................. فإنك لا تدرين كيف المُغيَّب
ولا تكثري الشكوى فتُذهب القوى…......................................... ويأباك قلبي والقلوب تقلب
فإني رأيت الحب في القلب والأذى…........................................ إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصيه أب لابنته ليله الزفاف
ابنتي
. . . اليوم تنتقلين إلى يدين غريبتين . . . في هذه الليلة سيظلك سقف غريب
في بيت رجل غريب. في هذه الليلة سأقف فوق سريرك النظيف في بيتي فأجده
خاليا من ثنايا شعرك الأسود الذي يفوح منه عطر الطهارة فوق وسادتك
البيضاء. وقد تنهمر الدموع من عيني لأول مرة في حياتي، فاليوم يغيب عن
عيني وجه ابنتي، ليشرق في بيت الرجل الغريب الذي لا أعرفه حق المعرفة,
خيره من شره. اليوم ينتقل شعوري وتنتقل أحاسيسي إلى أهل أمك يوم سلموني
ابنتهم وهم يذرفون الدموع؛ كنت أظنها دموع الفرح أو دموع تقاليد أهل
العروس، و لم أعرف إلا اليوم أن ما كان ينتابهم هو نفس ما ينتابني الآن،
وأن ما يعذبني هذه الساعة كان يعذبهم، وأن انقباض قلبي في هذه اللحظة وأنا
أسلمك إلى رجل غريب كان يداهمهم أيضا. وصدقيني يا بنيتي إنه لو كان لي،
يوم تزوجت أمك، شعور الأب، لأفنيت عمري في إسعادها، كما أحب أن يفنى زوجك
عمره في سبيل إسعادك.
ابنتي . . . في هذه اللحظة أندم على كل لحظة مضت
ضايقت أمك فيها . . اليوم أجاوز الحاضر وأجابه المستقبل وأتمثلك واقفة
أمامي تقولين << زوجي يضايقني يا أبى >> فماذا أفعل ؟ أسأل
الله ألا ينتقم منى بك، والله غفور رحيم. والآن . . دعينى أضع أمام عينيك
الحلوتين بعض النقاط التي يحسب الرجل أنها توفر له السعادة في بيته الزوجي
.
الرجل يا صغيرتي يحب الأمجاد و يتظاهر بالثراء والنجاح، حتى ولو لم
يكن ثريا قط، فلا تحطمي فيه هذه المظاهر، بل وجهيها بحكمتك ولطفك وحسن
تصرفك
والرجل يا فلذة كبدي يفاخر دائما بأن زوجته تحبه، فاحرصي على إظهار حبك أمام أهله بصفة خاصة .
والرجل يا قرة عيني يفخر أمام أهله بأنه قد انتقى زوجة تحبهم وتكرمهم، فاكرمى أهل زوجك، واستقبليهم أحسن استقبال .
وبعد
يا بنيتي إذا ثار زوجك فاحتضني ثورته بهدوء، وإذا أخطأ داوى خطأه بالصبر،
وإذا ضاقت به الأيام فليتسع صدرك لتسعفيه على النهوض ولا تنسى يا عمري أنك
إكليل لزوجك، بيدك أن يكون مرصعا بالدر والياقوت على هامته، أو أن يكون من
الشوك يدمى رأسه ورأس أبيك، إن لم تحافظي على شرفك له دون سواه .
بنيتي
أعلمي أنك خرجت من العش الذي فيه درجت، وصرت إلى فراش لا تعرفينه، وقرين
لم تألفينه فكوني له أرضا يكن لك سماء، وكوني له مهادا يكن لك عمادا،
وكوني له أمة يكن لك عبدا .ولا تُلْحِفي به فيقلاك، ولا تتباعدي عنه
فينساك .وإن دنا فاقربي من، وإن نأى فابعدي عنه .واحفظي أنفه، وسمعه،
وعينه، فلا يشم منك إلا طيبا، ولا يسمع منك إلا حسنا، ولا ينظر إلا جميلاً
وكوني كما نظم شاعر لزوجته قائلا :
خذي منى العفو تستديمي مودتي * ولا تنطقي في ثورتي حين أغضب
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى * فيأباك قلبي والقـلــوب تقلـب
وأخيرا أسأل ربى أن يرعاك برضاه و أن يستقر لكما كل حبي .
" والدك"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أحسبكم الأن إلا ممن تشاطرونني الرأي بهذا
ولكم مني أنا أخوكم
ياسر الخطيب
كل الود والإحترام
تحية عربية أخوتي وأخواتي بمنتدى صمت المشاعر
من محدثكم ياسر الخطيب
ونبدأ بموضوع لا تقل أهميته عما نعانيه اليوم من ضياع وفراغ كبيرين
في عالمنا اليوم والمقصود هنا عالمنا العربي تكثر
فيه ظواهر جديدة فمنها الزواج العرفي والزواج بالسر وبدون علم الأهل
هذا غير حالات الطلاق التي بدأت نيران هذه المشكلتين تأج وتعصف بفتياتنا وشباننا
والتي ترتبط بحالات نفسية واجتماعية وثقافية جديدة علينا في البلاد العربية
غير حلات العنوسة وحلات العزوف عند الشباب العربي ككل
وفقدان البصر والبصيرة امام مغريات الحياة اليوم والتي تجعل من الإنسان الواعي والمتفهم لم يحدق به و
بعائلته وحياته من الأخطار التي ربما قد تودي بحالات لا تمت لديننا وثقافتنا الإسلامية والعربية بأية صلة
فاليوم جئتكم بنصائح من شأنها أن تكون بوابات نحاول منها التفكير والتروي قبل أن تكون هناك أعمال
وأمور لا تحمد عقباها ولم تكن بوارد الحسبان بفكرنا قبل إرتكابنا المعاصي
وليكن بدايتها
زوج ينصح زوجته
قال أبو الدرداء لامرأته :إذا رأيتني غضب فرضني، وإذا رأيتك غضبى رضيتك، وإلا لم نصطحب :
خذي العفو مني تستديمي مودتي …......................................... ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
ولا تنقريني نقرك الدف مرة….............................................. فإنك لا تدرين كيف المُغيَّب
ولا تكثري الشكوى فتُذهب القوى…......................................... ويأباك قلبي والقلوب تقلب
فإني رأيت الحب في القلب والأذى…........................................ إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصيه أب لابنته ليله الزفاف
ابنتي
. . . اليوم تنتقلين إلى يدين غريبتين . . . في هذه الليلة سيظلك سقف غريب
في بيت رجل غريب. في هذه الليلة سأقف فوق سريرك النظيف في بيتي فأجده
خاليا من ثنايا شعرك الأسود الذي يفوح منه عطر الطهارة فوق وسادتك
البيضاء. وقد تنهمر الدموع من عيني لأول مرة في حياتي، فاليوم يغيب عن
عيني وجه ابنتي، ليشرق في بيت الرجل الغريب الذي لا أعرفه حق المعرفة,
خيره من شره. اليوم ينتقل شعوري وتنتقل أحاسيسي إلى أهل أمك يوم سلموني
ابنتهم وهم يذرفون الدموع؛ كنت أظنها دموع الفرح أو دموع تقاليد أهل
العروس، و لم أعرف إلا اليوم أن ما كان ينتابهم هو نفس ما ينتابني الآن،
وأن ما يعذبني هذه الساعة كان يعذبهم، وأن انقباض قلبي في هذه اللحظة وأنا
أسلمك إلى رجل غريب كان يداهمهم أيضا. وصدقيني يا بنيتي إنه لو كان لي،
يوم تزوجت أمك، شعور الأب، لأفنيت عمري في إسعادها، كما أحب أن يفنى زوجك
عمره في سبيل إسعادك.
ابنتي . . . في هذه اللحظة أندم على كل لحظة مضت
ضايقت أمك فيها . . اليوم أجاوز الحاضر وأجابه المستقبل وأتمثلك واقفة
أمامي تقولين << زوجي يضايقني يا أبى >> فماذا أفعل ؟ أسأل
الله ألا ينتقم منى بك، والله غفور رحيم. والآن . . دعينى أضع أمام عينيك
الحلوتين بعض النقاط التي يحسب الرجل أنها توفر له السعادة في بيته الزوجي
.
الرجل يا صغيرتي يحب الأمجاد و يتظاهر بالثراء والنجاح، حتى ولو لم
يكن ثريا قط، فلا تحطمي فيه هذه المظاهر، بل وجهيها بحكمتك ولطفك وحسن
تصرفك
والرجل يا فلذة كبدي يفاخر دائما بأن زوجته تحبه، فاحرصي على إظهار حبك أمام أهله بصفة خاصة .
والرجل يا قرة عيني يفخر أمام أهله بأنه قد انتقى زوجة تحبهم وتكرمهم، فاكرمى أهل زوجك، واستقبليهم أحسن استقبال .
وبعد
يا بنيتي إذا ثار زوجك فاحتضني ثورته بهدوء، وإذا أخطأ داوى خطأه بالصبر،
وإذا ضاقت به الأيام فليتسع صدرك لتسعفيه على النهوض ولا تنسى يا عمري أنك
إكليل لزوجك، بيدك أن يكون مرصعا بالدر والياقوت على هامته، أو أن يكون من
الشوك يدمى رأسه ورأس أبيك، إن لم تحافظي على شرفك له دون سواه .
بنيتي
أعلمي أنك خرجت من العش الذي فيه درجت، وصرت إلى فراش لا تعرفينه، وقرين
لم تألفينه فكوني له أرضا يكن لك سماء، وكوني له مهادا يكن لك عمادا،
وكوني له أمة يكن لك عبدا .ولا تُلْحِفي به فيقلاك، ولا تتباعدي عنه
فينساك .وإن دنا فاقربي من، وإن نأى فابعدي عنه .واحفظي أنفه، وسمعه،
وعينه، فلا يشم منك إلا طيبا، ولا يسمع منك إلا حسنا، ولا ينظر إلا جميلاً
وكوني كما نظم شاعر لزوجته قائلا :
خذي منى العفو تستديمي مودتي * ولا تنطقي في ثورتي حين أغضب
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى * فيأباك قلبي والقـلــوب تقلـب
وأخيرا أسأل ربى أن يرعاك برضاه و أن يستقر لكما كل حبي .
" والدك"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أحسبكم الأن إلا ممن تشاطرونني الرأي بهذا
ولكم مني أنا أخوكم
ياسر الخطيب
كل الود والإحترام